تعرَّض أحد العمَّال الوافدين العاملين بالأبواء لحادث صدم أسفر عنه تعرُّضه لإصابات بليغة وغيابه عن الوعي وظلَّ المُصَاب في مكانه وهو ينزف لمدَّة من الوقت ونظراً لعدم وجود مركزاً للهلال الأحمر بالأبواء يُسارع بإسعاف المُصاب اضطر عددٌ من المواطنين لحمله في ( وانيت ) ونقله لمركز صحي الأبواء لينقله إسعافه لمستشفى رابغ العام وهو في حالة حَرِجة ، جديرٌ بالذكر أن إسعاف مركز صحي الأبواء هو الآخر لم يباشر الحادث لأن تعليمات مديرية الشؤون الصحية بجدة مازالت تمنعه من مباشرة حوادث طريق الأبواء حتى في ظلِّ عدم وجود مركزٍ للهلال الأحمر بالأبواء وهكذا في كل مرَّة يقع حادث بطريق الأبواء يضطر المواطنون للقيام بمهمة الهلال الأحمر في إسعاف المصابين . يقول المواطن الذي ساعد في نقل العامل الوافد المصاب : لا يستطيع إنسان ترك أخيه الإنسان مصاباً دون أن يقدُّم له المساعدة و ما فعلناه واجب المسلم على المسلم ولم نستطع أن نترك العامل الوافد المصاب لا قدَّر الله يذهب ضحيًة لتعليمات الشؤون الصحية بجدة التي مازالت تمنع إسعافها من مباشرة حوادث طريق الأبواء حتى في حالة الضرورة ولم نستطع تركه ضحيًة لتباطوء الإدارة العامة للهلال الأحمر في فتح مركزٍ للهلال الأحمر يخدم مركز الأبواء والطريق الرابط بين السريعين ( مكةالمدينة ) و ( جدة ينبع ) وللمعلومية والحديث للمواطن كثيرٌ من حوادث طريق الأبواء قام فيها المواطنون بدور الهلال الأحمر وأوصلوا المصابين للمستشفيات أخرها حادث وقع الجمعة قبل الماضية المواطنون قاموا بنقل ثلاثة مصابين بعده .