“مضت ليالي الفن والسهر ولن تعود” هكذا أنهي الفنان أحمد رمزي حياته عن عمر يناهر 82 سنة وبذلك تكون السينما المصرية قد خسرت أحد أعمدتها , وقد توفى دنجوان السينما المصرية بعد أن اختل توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي. يذكر أن رمزي قد صرح منتصف هذا الشهر لوسائل إعلام مصرية، أنه لا يفكر مطلقًا في كتابة قصة حياته، لأنه يفضل الاحتفاظ بذكرياته التي عاصرها مع نجوم الزمن الجميل.وقد قدّم البطل الراحل للجمهور العربي أرقى وأحلى الأفلام والتي يبلغ عددها 111 عملاً أهمها فيلم : “أيامنا الحلوة” و”بنات اليوم” و”صراع في المينا” و”إسماعيل ياسين في الأسطول” و”ابن حميدو” و”الأشقياء الثلاثة”، فيما كان آخر ما ظهر له مسلسل “حنان وحنين” عام 2007.يذكر أن الراحل هو ابن طبيب مصري ووالدته من الجنسية الإسكتلندية، وتخرج من كلية فيكتوريا قبل أن يلتحق بكلية التجارة والتي لم يكملها.وقد دخل عالم الفن بواسطة العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعه بالممثل العالمي عمر الشريف ، حيث قدّمه الأخير كوجه جديد معه في “أيامنا الحلوة”.و تمنّى رمزي قبل الرحيل عودة الاستقرار للبلاد، داعيًا الشعب المصري إلى نبذ العنف، والعودة للعمل، وذلك حين سؤاله عن رأيه بما يجري في محيط السفارة الأمريكية من اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.و كانت البسمة لا تفارق وجهه رغم كبر سنه، وهذه الابتسامة لطالما نالت إعجاب الكثير من الفتيات في عز شبابه وأوج نجاحاته الفنية .