متابعات-الوئام-خضر المقعدي: بدأ مكتب مكافحة جرائم الاحتلال الخطيرة في بريطانيا التحقيقات في صفقة تم بموجبها إنقاذ مصرف باركليز البريطاني بأموال قطرية وعربية مقدارها 11 مليار جنية استرليني .وقالت صحيفة “صن” اليوم الخميس أن كميات ضخمة من الأموال ضخها قطريون وغيرهم من كبار رجال الأعمال العرب الأثرياء مكّنت مصرف باركليز من تجنب إنقاذه من قبل الحكومة البريطانية. وأضافت بأن هيئة الخدمات المالية و مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة رفضا التعليق، فيما أعلن مصرف باركليز أنه في وضع لا يمكّنه من التعليق على التحقيق، والذي يُعتقد أنه يُركز على الجانب القطري من الصفقات. وكان مصرف باركليز قد أعلن في بيان أن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة “بدأ تحقيقاً في مدفوعات جرت بموجب اتفاقيات تجارية معينة بين المصرف وقطر القابضة”. ويأتي هذا التطور بعد إعلان باركليز الشهر الماضي أن هيئة الخدمات المالية البريطانية فتحت تحقيقاً منفصلاً بشأن الصفقة ذاتها التي أنقذته من الانهيار. تجدر الإشارة إلى أن قطر تمتلك حصة قيل إنها تصل إلى 5.8% من أسهم باركليز، ووقّعت في مايو الماضي مشروعاً مشتركاً قيمته 250 مليون دولار في صندوق الموارد الطبيعية العائد للمصرف.