رغم التوعيه والجهود الكبيره المبذوله لمنع الافتراش الا ان هناك قلة الحجاج يفترشون بجانب المخيمات او على بعض ارصفة الطرق الفرعيه والممرات بمشعر منى ونجد ان هؤلاء المفترشين ليس لديهم حملات ولم يجدوا مكانا غير الافتراش الذي يشوه المكان والزمان ويضر بالاخرين من الحجاج. وكان ( للوئام) لقاء مع بعض المفترشين من الحجاج واكثرهم من الوافدين المقيمين في مكةالمكرمة والبعض الاخر وهم قله من المواطنين، حيث أوضح الحاج سعيد نواب انه اضطر الى الافتراش لان ليس لدية استطاعة مادية على المبالغ التي تطلبها حملات حجاج الداخل وحسب قوله ان ظروفه الماديه صعبه وهو لم يؤدي فريضة الحج هو وزوجته. وبفضل الله تمكن هذا العام من ادى الفريضه بكل يسر وسهولة و وأطمئنان وفي النهار يذهب الى منزله مع زوجته ليناموا هناك وفي الليل يعودان الى مشعر منى للبقاء والافتراش بعض الوقت او الليل كله حتى طلوع الفجر . أما الحجاج علي غلام , وحسين خورشيد . واحمد ناجي . وخالد عقبي من المقيمين العاملين في بالعاصمه المقدسه يقولون انهم يحجون كل عام بهذه الطريقة لان ظروفهم الماديه لاتساعدهم على الانتساب الى حملات الداخل ولايجدون الا الافتراش في الليل اما في التهار يعودون الى مقر سكنهم بمكةالمكرمة وهكذا حتى اليوم الثاني عشر من ذو الحجه . وبسؤالنا لهم عن ظاهرة الافتراش وأثارها السلبيه المتعدده أشاروا بانهم يعرفون ذلك ان الافتراش ممنوع ولكن قلة ما في اليد من حيث الماده جعلتهم يلجأون الى الافتراش لأن المدة ساعات قليله وتكون في المساء ،وبسؤالنا لهم بان الحج مرة واحدة في العمر و بتكرار الحج كل عام وبدون تصريح يعد مخالفه للأنظمه ومضايقة وازدحام لحجاج بيت الله الحرام اوضحوا انهم يريدون زيادة في الاجر والثواب ويجتهدون حتى يكون حجا مبرور . ومن خلال جولة (الوئام) وجدنا ان ظاهرة الافتراش في حج هذا العام نسبة قليلة جدا عن الاعوام السابقة واكثرهم من العماله الوافده المقيمين في مكة للعمل وبالجهود المتعدده للجهات المعنيه بالحج والتوعيه المكثفه في جميع وسائل الاعلام وورش العمل التي تعقد قبل موسم الحج ستختفي ظاهرة الافتراش .