الرياض-الوئام-محمد الحربي: تناولت الصحف السعودية صباح اليوم العديد من الموضوعات وكان من أبرزها مانشرته (الوطن) عن (شروط جديدة للاستقدام تراعي العاطلين) وجاء فيه:توسعت دائرة حظر استقدام المهن المسجلة في “حافز” لتتجاوز المهن الصحية، إلى كل المهن والتخصصات المسجلة في البرنامج، إذ منعت وزارة العمل شركات استقدام العمالة وتأجيرها من استقدام كل المهن والتخصصات المسجلة في “حافز”، مما يوفر وظائف للعاطلين عن العمل من المواطنين، بحسب ما قالت مصادر مطلعة . وكشفت المصادر أن “وزارة العمل طلبت عدم استقدام عمالة للمهن التي يوجد فيها بطالة من قبل السعوديين والمسجلين في حافز، وذلك لإعطائهم الأولوية في شغل الوظائف لتلك المهن في القطاع الخاص”. وأكدت المصادر أن الشركات الراغبة في الحصول على عمالة من الجنسين عن طريق التأجير، تخضع أوراقها لإجراءات عدة، بدءا من نوع التخصص الذي ترغب فيه، ومستوى الشركة الراغبة في الحصول على عمالة مؤجرة من ناحية تطبيقها للأنظمة، وعدم تعثرها ماديا عبر التأكد من حساباتها البنكية، لافتة إلى أن شركات الاستقدام 12 شركة معظمها تحت التأسيس ربطت ببرنامج “نطاقات” لمنع شركات القطاع الخاص المتعثرة في برنامج “السعودة”، والمتواجدة في النطاق الأحمر من استقدام عمالة.وأشارت المصادر إلى أن شركات الاستقدام لتأجير العمالة ليس لديها مانع من جلب أي مهنة مهما كان تخصصها، شريطة ألا يكون ذلك التخصص يوجد فيه سعوديون مسجلون في حافز، كالتخصصات النظرية للمعلمين بالمدارس الأهلية، والتخصصات النظرية في الكليات والمعاهد الصحية. أما صحيفة الرياض فقد أكدت بدورها ظهور صرعات جديدة للزي الشبابي مع حلول عيد الفطر المبارك وقالت في تقرير لها بهذا الخصوص أن الارتفاعات مازالت مستمرة حيث تشهد محلات الخياطة بالمنطقة الشرقية كثافة عالية من قبل الزبائن الراغبين بتجهيز ملابس للعيد إضافة للاستعداد للعودة للمدارس، وهو ما جعل الكثير من محلات الخياطة تعلن عن عدم استطاعتها تلبية رغبة زبائنها قبيل العيد لكثرة الطلبات لديها، ولرغبتهم بتقديم جودة عالية في الخياطة وعدم التأثر بزحمة الطلب قبيل مواسم الأعياد او العودة للمدارس. ويقول الخياط أبونواف: نسبة قليلة من الزبائن تحرص على تجنب فترة الازدحام من خلال القدوم قبيل رمضان بفترة زمنية تصل للشهر فيما لا يزال الكثير من الزبائن يأتون بعد انتصاف الشهر ويرغبون بالحصول على ملابسهم قبيل العيد وهو ما يسبب ضغطا كبيرا على الخياطين وقد يؤثر على جودة المنتج المقدم. فيما استغل عدد من محلات الخياطة موسم العيد والعودة للمدارس برفع الأسعار من خلال طرح الخدمة العاجلة في التفصيل والخياطة بشكل غير معلن ليرتفع سعر الثوب الواحد لأكثر من الضعف. ويقول المواطن منصور القلاف: بعض الخياطين يخبر الزبائن ان تسليم الملابس سيكون بعد العيد بأسبوع او أسبوعين ومن ثم يهم بالسؤال عما اذا كان الزبون يرغب بالخدمة المستعجلة التي يصل سعر الثوب الواحد لأكثر من 500 ريال بينما سعره قبل ذلك بين 200 و250 ريال. ويضيف القلاف: أسعار الأقمشة غير ثابتة في الكثير من المحلات حيث تجده بسعر معقول في محل بينما يكون مبالغ فيه في المحل المجاور له، فيما ترفض الكثير من المحلات استقبال الأقمشة من الخارج، وعند القبول يقومون برفع سعر التفصيل بدرجة كبيرة. ويفضل بعض الشباب تفصيل ثيابهم عند الخياطين البارعين في تنفيذ التصاميم الشبابية الحديثة حتى لو كلفهم ذلك مبالغ كبيرة، فبعيدا عن زحمة العيد الذي يسبب رفع تكلفة متوسط تفصيل الثوب من 150 إلى 250 ريال، نجد الأسعار عند بعض الخياطين تبدأ من 300 ريال وتتجاوز في بعض الأحيان 500 ريال لاعتمادهم على شعارات رنانة تدعو لتغيير مفهوم الثوب التقليدي وإدخال الصرعات الشبابية وبعض التحديثات المميزة. ويقول الخياط عبدالقدوس خان: بعض الشباب لا يعتمدون على التصاميم الموجودة والمعروضة في المعرض، حيث يأتون بتصاميم خاصة بهم لرغبتهم بالانفراد بأشكال مختلفة من الثياب وليضمنوا عدم تكرارها.