لم يكن يدر بخلد الطفل “محمد” أن تكون أعداد الحجيج ومناسك الحج بهذه الطريقة والتي لم يراها من ذي قبل , فلقد ظل الصغير صامداً على ظهر والده وعيناه تراقبان مايفعله الحجيج أثناء الرمي وسط ذهول تام . عدسة الوئام رصدت أطفالاً في سنوات مختلفة لم يبلغوا الحلم وقد أدوا مناسك الحج مع ذويهم كتدريب عملي لحجة الاسلام المفروضة عليهم , غير أن الطفل محمد ذي الثلاث سنوات والذي يعتبر من أصغر الحجاج إن لم يكن أصغرهم مطلقاً كان علامة فارقة استوقفت عدسة الوئام وأبت إلا أن تلتقط صورة له .