التقت صحيفة الوئام بالشاب خالد بن علي النحيلي الحارثي والذي يعمل معلما في التربية والتعليم بالطائف في احدى الامسيات الشعبية بعروس المصائف مدينة الطائف. وقال انه من شدة حبه واعجابه بالشاعر الكبير مصلح بن عياد الشلوي الحارثي حفظ جميع قصائده عن ظهر قلب بالتلقي والاستماع وكان يحرص على حضور المحاورات الشعرية التي يكون فيها الشاعر العلم بن عياد الذي عرف في بلادنا ودول الخليج والوطن العربي بقصائده الهادفة والمميزه التي تحكي عن عبق الأصالة وجمال التراث الشعبي في الاجتماعيات و الحكم والنصح التي لاتخلو من ذكر الله والموعظة وفي حب الوطن والعاطفيات. وقد أمضى اكثر من اربعين عاما في خدمة الموروث الشعبي بكل قوة وكفاء ة واقتدار . ويقول الشاب الحارثي أنه حين يسمع قصيدة بن عياد او بيت شعري في المحاوره يرسخ مباشرة في ذهنه ويستحيل ان ينساه ويحفظ بعض القصائد التي تتجاوز 47 بيت وأضاف أنها كلها تعتبر درر يصعب على الكثير من عمالقة الشعر ان ياتون بمثل قصائد بن عياد او حتى بيت واحد مثل ابياته لمالها من أثر كبير في قلوب من سمعها من المجتمع. وأضاف الحارثي قائلا : هذا البيت فيه الشي الكثير من الوعظ والنصح والارشاد ,, حيث قال : ياروحي اللي عن الهفوات مانعها ***لوكان من صوبها يحداني الحادي الى قوله مهما تطول العمار اللحد مرجعها *** رعيان الادباش ةلا أسياد الاسيادي … الله أكبر أبيات هادفه ومعبره.ومثلها مثل البيت الفصيح الذي يقول (كل أبن أنثى وأن طالت سلامته يوما على الة حدبا محمولا ). وقال الحارثي أنه يقول الشعر وله عدة محاولات من بدعه ونظمه ومجالسات مع جماعته واقاربه في ميسان جنوبالطائف وأكد أنه يحفظ أكثر من 2000 بيت و50 قصيده للشاعر العملاق مصلح بن عياد ويقترح لو أن بعض قصائده الاجتماعية والوطنية تدرس للطلاب في المدارس لكان لها الايجابيات المتعدده التي تخدم الوطن والمواطن