وجد مواطن كويتي في ضرب زوجته الثانية ملاذا للتنفيس عن احتقانه، وبعدما نالت علقة ساخنة، غادرت الشقة بملابسها الداخلية ظهرا ولاذت في البقالة اسفل العمارة مستنجدة بغرفة العمليات.المواطن الذي مضى على زواجه من زوجته الثانية 19 عاما وانجب منها 4 ابناء وبنات قال: «منذ أن حصّلت لها على الجنسية تغيرت كليا وباتت تتمرد عليّ، الى درجة مضت 4 سنوات من دون ان تمنحني حقي كرجل، او تنفذ واجباتها الشرعية كزوجة». وقال «وفي كل مرة كنت أحاورها بالحسنى كانت تتمنع حتى طفح الكيل معي او كما يقال بلغ السيل الزبى و(طقيتها) كفا علها تفيق الى نفسها من تجاهلها لزوجها، إلا ان النتيجة اتت عكسية وانطلقت الى الشارع من دون ان تستر نفسها». وزاد: «اقتحمت البقالة والأعين في الشارع كلها اتجهت إليها وهي شبه عارية وقامت بالاتصال على عمليات وزارة الداخلية وقالت بأنني طردتها إلى الشارع بالملابس الداخلية وبقيت حتى وصول الدورية وارسلت الخادمة لتعطيها العباءة والحجاب كونها في الحقيقة محجبة وسترت نفسها وذهبنا الى مخفر الجابرية وهناك اتهمتني بأنني ضربتها وطردتها إلى الشارع وهنا قمت بالاتصال على ابنتي الكبرى وفتحت السماعة الخارجية وسألتها إن كنت طردت امها فقالت بأنها خرجت من تلقاء نفسها عارية وسمع كل الضباط ما قالته ابنتي عن أمها وسجلوا لها قضية اعتداء بالضرب وقالت بأنها تخشى أن أضع لها مخدرات أو منشورات وتجاهلوها بهذا الأمر». الزوج اعترف في التحقيقات أنها داست على كرامته وقال (يا جماعة تصوروا بالملابس الداخلية فقط)، ولم يبق اي حارس عمارة من العمارات المجاورة والمارة لم يشاهدوها على هذا الوضع المخزي. وأضاف وفقا للرأي الكويتية «وبعد الحادثة التي حصلت وخرجت من المنزل عارية والتقينا في المخفر هربت ولا اعلم عنها شيئا وسجلت إثبات حالة بذلك في مخفر منطقة الجابرية».