قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وطالعت بين صفحاتها الكثير من الموضوعات التي اختارت منها موضوع عكاظ الذي أكدت فيه أن مصدر مسؤول في صندوق التنمية العقارية أكد أن أنظمة الرهن والتمويل العقاري والإيجار التمويلي التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا، تمنح الصندوق مزيدا من المرونة، تساعده على أن يقدم للمواطن كثيرا من الخيارات والمساعدات والتسهيلات، مشيرا إلى أن الصندوق مستمر في سياساته المتمثلة في الإقراض واستقبال الطلبات وتقديم الضمانات للراغبين في شراء العمائر أو الشقق والأراضي السكنية، لافتا ذات المصدر إلى أن صندوق التنمية العقارية وقبل صدور هذه الأنظمة كان يقوم بدور الضامن بتسليم قيمة القرض للبائع على المقترض، وهذا بحد ذاته يعد من الخدمات والتسهيلات التي يحرص البنك على تقديمها للمواطنين المقترضين، ولبناء نوع من الثقة تسهم في إتمام صفقات البيع والشراء. وقال المصدر: إن الصندوق مستمر في استقبال الطلبات وصرف المبالغ، وتحقيق رغبات المستحقين في تملك فلل ضمن مشاريع وزارة الإسكان في مختلف مناطق المملكة، أو شراء عقارات أو مساكن خاصة، خاصة وأن أولوية التملك تمنح للمقترضين. أما صحيفة اليوم فقد أكد لها مصدر في وزارة العدل برصد تجاوزات على مأذوني الانكحة في عقد قران سعوديين دون الحصول على تقرير طبي للتوافق بين الطرفين. وألمح المصدر إلى أن بعض هذه الحالات تأتي بشكل مفاجئ للمأذون الذي يرضخ أحياناً لضغوطات ذوي الطرفين بعد حضوره إلى مقر عقد القران ، كما أن بعض هذه الحالات تكون بعلم مسبق من المأذون إما لقرابة أو معرفة مسبقة او علاقة شخصية مشيراً إلى أن معظم الحالات التي رصدت في وقت سابق كانت في خارج المدن الكبرى . وأشار المصدر إلى أن العقوبات التي يتم اتخاذها مع من يتم رصد هذه التجاوزات عليه من مأذوني الانكحة تصل إلى منعهم من العمل مأذوني أنكحة مع صعوبة تطبيق عقوبات خصم عليهم أو غرامات كون جميع مأذوني الانكحة متطوعين. إلى ذلك أوقفت وزارة الصحة عبر برنامجها فحص ما قبل الزواج (251) زيجة مصابة بالإيدز بنسبة (0.02% ) في جميع مناطق المملكة وذلك منذ عام 1429ه وحتى عام 1432ه. وكشفت احصائيات صحية حديثة أنه في عام 1429ه تم إيقاف (62) زيجة فيما تم إيقاف (60) زيجة في العام 1430ه ، وكذلك تم إيقاف (63) زيجة في العام 1431ه ، وإيقاف (66) زيجة في العام 1432ه. وقالت الوزارة ان برنامج فحص ما قبل الزواج منع (251) مصابا من إكمال مراسم الزواج ولم يمنحهم شهادات الزواج الصحي ، مشيداً بالدور الفعال الذي يجنيه فحص ما قبل الزواج في الكشف عن الأمراض المعدية والخطيرة التي قد تعكر حياة الأسر وتلحق بها الضرر لا سمح الله . وأبانت الصحة أنها سجلت عدد (272) حالة مصابة بالإيدز وذلك منذ العام 1429ه وحتى العام 1432ه ، منها (59) حالة في منطقة الرياض تليها محافظة جدة ب(57) حالة ، ثم العاصمة المقدسة ب(36) حالة ، ومنطقة عسير ب(35) حالة ، بالإضافة إلى (16) حالة بالمنطقة الشرقية ، و(12) حالة بمحافظة الطائف ، و(10) حالات بالقنفذة ، و(9) حالات بمنطقة جازان ، و(8) حالات بالمدينة المنورة وكذلك (8) حالات ببيشة ، و(7) حالات بالباحة ، و(3) حالات بالقصيم وكذلك (3) أخرى بحائل ، و(2) حالة بالأحساء بالإضافة إلى (2) حالة بنجران، وكذلك (2) حالة بالجوف ، وعدد (1) حالة في حفر الباطن ، و(1) في تبوك ، و(1) في الحدود الشمالية ، فيما لم يتم تسجيل أي حالة في محافظة القريات. وأوضحت الوزارة أن برنامج علاج مرضى نقص المناعة الإيدز يلقى إقبالاً كبيراً من قبل الشباب المقبلين على الزواج والذين يكتشفون إصابتهم بالفيروس بدون أن يكملوا مراسم الزواج. وأشارت أنها لا تعطي من يكتشف وجود أمراض معدية شهادات الموافقة بل يتم تحويلهم إلى العيادات المتخصصة لتقديم المساعدة الطبية لهم ، مبينة أن المرضى يفضلون البدء بالعلاج في نفس الأسبوع بدون إكمال مراسم الزواج. ونوهت الوزارة أن اكتشاف تلك الحالات يعد مؤشرا لمدى تفهم المجتمع لأهداف برنامج فحص ما قبل الزواج الذي يؤدي للوقاية من توارث تلك الأمراض الخطيرة في ذرية المصابين بها وذلك بالتشخيص ومنع تلك الزيجات كذلك يعكس مدى عمق الرعاية المستمرة من قبل ولاة الأمر للمواطن ومن أجل وجود جيل جديد سليم ومعافى صحياً قادر على تحمل المسؤولية. وشددت على أن تنفيذ برنامج الفحص الطبي قبل الزواج يأتي في إطار اهتمام الوزارة بالجوانب الوقائية حيث بادرت بالرفع للمقام السامي الكريم لإقرار برنامج الفحص قبل الزواج وتوج ذلك بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر في شهر شوال عام 1424ه لافتة أن المملكة العربية السعودية تعد من الدول الوحيدة التي تقوم بتقديم فحوصات ما قبل الزواج مجاناً دون أن يتحمل المواطن إي أعباء مادية كذلك تعد الأولى التي تلزم بفحوصات الكشف عن الأمراض الجنسية في فحوصات ما قبل الزواج. وأهابت الصحة بجميع الشباب والشابات المقبلين على اتمام مراسم زواجهم خلال المرحلة القادمة إلى المبادرة بزيارة عيادات فحص ما قبل الزواج بشكل مبكر والتأكد من خلوهم من أي أمراض وراثية قد يتسبب وجودها في تكدير حياتهم الأسرية وحياة أطفالهم في المستقبل.