بمكرمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وبمناسبة الذكرى الأولى لميلاد نجلهما سمو الشيخ حمدان بن منصور، تنفذ مؤسسة نور دبي الخيرية 4 مخيمات علاجية ضمن برامجها لمكافحة العمى عالمياً، ويستفيد منها حوالي الآلاف من مرضى العيون والإعاقة البصرية.وقد بدأت أمس مؤسسة نور دبي التي انطلقت من دولة الإمارات العربية المتحدة بإقامة أول مخيم لها ضمن هذه المكرمة في جمهورية توغو ومن المقرر أن يستمر المخيم على مدار 8 أيام قبل أن تتوجه المؤسسة إلى جمهورية سريلانكا، في إطار حملاتها العلاجية لمعالجة المصابين بأمراض العيون والإعاقة البصرية إلى جانب تقديم الرعاية الصحية، على أن تستمر المكرمة حتى بعد شهر رمضان المبارك لتشمل المملكة المغربية، بالإضافة إلى جمهورية باكستان الإسلامية. وبهذه المناسبة صرحت سمو الشيخة منال: “إن البصر هو أغلى هبة أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا، وهي نعمة لا يدرك قيمتها إلا فاقدها، ولقد ارتأينا أن نجعل من فرحتنا الشخصية وهي مرور سنة على ميلاد نجلنا الشيخ حمدان بن منصور بن زايد آل نهيان فرحةً للجميع، فالفرح لا طعم له إذا لم يكن جماعياً، والفرحة الشخصية دائماً تكون ناقصة إذا لم يشعر بها المجتمع بكل فئاته. كما أن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمن هم في أمس الحاجة لها هو واجب إنساني ذو أولوية، كانت وماتزال دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة إليه دوماً بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، والتي تعلمنا أن بذل العطاء هو من صفات أمتنا، والتي لا تميز بين عرق أو شعب وآخر”. وأشارت سموها: “إن الحملة الإنسانية التي تقوم بها مؤسسة نور دبي مشكورة والمتمثلة بتقديم الرعاية الطبية للمرضى المعوزين وتوفير العلاج اللازم للمكفوفين والذي يعزز من الأمل بالشفاء وعودة البصر، لهي مبادرة من أسمى نماذج العمل الإنساني التي تتطلب منا كل الدعم”. ومن جانبه ثمن سعادة قاضي سعيد المروشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، مبادرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة والتي تأتي انطلاقاً من رؤية سموهما في جعل المناسبات السعيدة فرصة لإيصال الدعم والمساعدة للآخرين وضمن حرص سموهما على ملامسة الحاجات الانسانية والاستجابة الفاعلة معها، مشيرا إلى أن مثل هذه المكارم ليست بالغريبة على شيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار المروشد إلى حاجة العديد من سكان القرى والمناطق الفقيرة في مختلف دول العالم إلى المساعدات التي تقدمها مؤسسة نور دبي الخيرية في مجال مكافحة العمى والإعاقة البصرية لافتا إلى الأثر الايجابي الذي ستتركه هذه المبادرة الكريمة لسموهما على حياة المنتفعين من المخيمات التي ستقيمها مؤسسة نور دبي الخيرية ضمن هذه المبادرة إضافة إلى تعزيز الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف شعوب العالم. يذكر أن سمو الشيخ منصور بن زايد وسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد يوليان المبادرات الإنسانية اهتماماً كبيراً ويحرصان على تكريس الوقت والجهد لدعم ثقافة العمل الخيري وذلك انطلاقاً من إيمان سموهما بأن العمل الإنساني يسمو فوق كل الأعمال وأن التكافل والتعاون بين كافة فئات المجتمع يمثل أحد أهم محاور التطور والازدهار.