أكد الملحق الثقافي السعودي لدولة ماليزيا الدكتور عبدالرحمن فصيل في لقاء للطلبة والطالبات المبتثعين لدى دولة ماليزيا في النادي السعودي في كوالامبور أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لم يشهد له التاريخ مثيلا له بما صرف له من المليارات ولما اعد له من خطط واضحه للرقي بمستوى التعليم ولمواكبة التطور التي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة الاصعدة . وأكد بن فصيل في لقاءه مع ابناءه الطلاب أن المبتعثين هم سفراء فوق العادة فهم يمثلون المملكة العربية السعودية ولأنها من الحرمين الشريفين مهبط الوحي ولا بد ان يكونو أن يمثلو المملكة تمثيلا حسنا لدولة حبابها الله بخيرات كثيرة وجمه .فالواجب على المبتعثين أن يراعو تصرفاتهم في جامعاتهم واماكن سكناهم . وشدد بن فصيل على اهمية مشاركة الطلاب والطالبات المتبعثين في جميع المناشط الثقافية الدولية والتي تنظمها الجامعات للتقارب مع المجتمع المحلي ولتوضيح بعض التساؤلات التي تدور في اذهان المجتمع المحلي مبينا ضرورة الانخراط مع المجتمع وان لا ينغلق المبتعث مع ذاته ويكتفي بمن حوله من مبتعثين مضيفا على أنه لا بد أن يلتزم المبتعث بقوانين البلد وأنظمتها . وأوضح الملحق الثقافي في ماليزيا أن هناك مشاكل ترد الى الملحقية من قبل المتبثعين والمبتعثات والملحقية لا تألو جهدا في متابعتها عن كثب ، سواء كانت مشاكل متعلقة بالطلاب وجامعاتهم أو حتى مشاكل عائلية قد تعتري بعض الطلبة أثناء فترة دراستهم فالمشرفون يقومون بهذا الدور بطريقة مباشرة وغير مباشرة ،مبينا أنه قد تم الرفع للوزارة بضروة ايجاد مشرف اجتماعي للطلبة المبتعثين .