أكد الملحق الثقافي السعودي لدولة ماليزيا الدكتور عبدالرحمن فصيل في لقاء للطلبة والطالبات المبتعثين لدى دولة ماليزيا في النادي السعودي في كوالامبور الأسبوع الماضي أن «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لم يشهد له التاريخ مثيلًا له بما صرف له من المليارات ولما اعد له من خطط واضحة للرقي بمستوى التعليم ولمواكبة التطور التي تشهده المملكة العربية السعودية في كل الاصعدة». وشدد فصيل على اهمية مشاركة الطلاب والطالبات المتبعثين في جميع المناشط الثقافية الدولية والتي تنظمها الجامعات للتقارب مع المجتمع المحلي ولتوضيح بعض التساؤلات التي تدور في اذهان المجتمع المحلي مبينا ضرورة الانخراط مع المجتمع والا ينغلق المبتعث مع ذاته ويكتفي بمن حوله من مبتعثين مضيفا أنه لا بد أن يلتزم المبتعث بقوانين البلد وأنظمتها.وأكد بن فصيل في لقائه مع أبنائه الطلاب »أن المبتعثين هم سفراء فوق العادة فهم يمثلون المملكة العربية السعودية ولأنها من الحرمين الشريفين مهبط الوحي ولا بد أن يمثلوا المملكة تمثيلا حسنا لدولة حبابها الله بخيرات كثيرة وجمة. فالواجب على المبتعثين أن يراعوا تصرفاتهم في جامعاتهم واماكن سكناهم.وأوضح الملحق الثقافي في ماليزيا أن هناك مشكلات ترد إلى الملحقية من قبل المتبثعين والمبتعثات والملحقية لا تألو جهدا في متابعتها عن كثب، سواء كانت مشكلات متعلقة بالطلاب وجامعاتهم أو حتى مشكلات عائلية قد تعتري بعض الطلبة أثناء فترة دراستهم فالمشرفون يقومون بهذا الدور بطريقة مباشرة وغير مباشرة، مبينا أنه قد تم الرفع للوزارة بضروة ايجاد مشرف اجتماعي للطلبة المبتعثين.