أكد أحمد شفيق المرشح لكرسي الرئاسة المصرية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم التزامه بنصوص الدستور وأنه يقبل بما تنص عليه الوثيقة بأن تكون الدولة مدنية وإتاحة المجال للتعبير بحرية والمساواة والمواطنة بين كل المصريين، مشدداً أنه يمد يده للجميع ويرحب بالتعاون مع الجميع. ووعد شفيق بأنه لن يكون هناك إقصاء أو إبعاد لأي قوى سياسية حتى لو إختلفت معه في الرأي، وقد ذهب عهد الإعتقالات حسب تعبيره حيث أنه لن يسجن ولن يعتقل صاحب رأي، وأكد أن أجهزة الأمن ستلتزم بحقوق الإنسان، مطمئناً الأسر المصرية بأن أبنائهم لن يُلاحقوا بسبب أي نشاط سياسي. وقد هاجم شفيق الإخوان المسلمين بنعته إياهم أنهم يمثلون الدولة الطائفية المتراجعة للخلف والظلام، فلا أحد يعرف من هم وماذا يفعلون، هم مجرد فئة محدودة من الشعب المصري موضحاً أنه لن يتاجر بدينه كما يفعل الإخوان، بل سيمثل الدولة المدنية العادلة على حد تعبيره. هذا وتنازل أحمد شفيق عن البلاغ المقدم بحق المتهمين بحرق مقره الإنتخابي بالدقي، رافضاً المنهج غير السلمي في التعبير،وقد وجه شكره للشرطة على ما قامت به من زيادة التواجد الأمني أمام مقرات حملته الانتخابية. وطالب المصريين في الخارج أن يشاركوا في جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسة التي بدأت صباح اليوم.