طالبت معلمات التعهد لعام 1430-1431-1432 وزير التربية وضعهن على الرغبة الأولى قبل صدور حركة النقل القادمة التي ستصدر بعد أيام. وناشدن رفع الظلم عنهن، وإنصافهن بعد استثنائهن من حركة النقل السابقة التي شملت 28ألف معلمة بسبب التعهد على عدم النقل الا بعد مرور ثلاث سنوات. وذكرن في بيان لهن أن نقلهن سوف يساعدهن على الاستقرار الأسري والنفسي، وأنهن أحق بالنقل على حد قولهن إلى داخل المدن التي تنوي الوزارة تثبيت المتعاقدات والبديلات فيها. وقلن في خطابهن “نحن بناتكم معلمات التعهد نرفع إلى مقامكم الكريم ما وقع علينا من ظلم نحن المعلمات المتعينات للأعوام 1430 -1431 – 1432ه ولما نعلمه عن مقامكم الكريم من جهود تبذلونها في سبيل جعل هذا العام عام المعلم والمعلمة والرقي بالبيئة التعليمية وتعلمون إن مما يساعد على ذلك هو الاستقرار الأسري والنفسي للمعلمة مما يعود بالأثر الطيب على أداءها, وقد وقع هذا الظلم بسبب إجبارنا على توقيع تعهد بعدم المطالبة بالنقل إلا بعد مرور ثلاث سنوات مما حرمنا من مكرمة حركة النقل التاريخية التي شملت أكثر من 28 ألف معلمة وحرمتنا نحن القلة القليلة من معلمات التعهد ممن يرغبن النقل الخارجي, وقد تم توقيعنا للتعهد بسبب إثبات الإقامة الذي ألغي بالأمر الملكي مؤخراً, نحن معلمات التعهد أحق بالنقل إلى داخل المدن التي تنوي الوزارة تثبيت البديلات والمتعاقدات فيها وقد تم بالفعل تثبيت عدد من البديلات داخل المدن وهذا ليس عدلاً أن تثبت معلمة تعاقد أو بديلة داخل المدينة والمعلمة الرسمية لها أكثر من عام ترغب في النقل إلى تلك المدينة. ومما لوحظ تعيين عدد كبير من المعلمات المتعينات حديثاً داخل المدن وهذا ما سبب إحباط كبير لمعلمات التعهد , نناشدكم بأن يتم تلبية رغبات جميع معلمات التعهد.