ناشدت والدة الطفلة “لولوه” الدريس وزير الشؤون الاجتماعية ومديرة التاهيل الشأمل للأنثى بالرياض النظر في موضوع ابنتها، وتوفير كرسي متحرك بشكل عاجل، لأن وزنها زاد، والكرسي أصبح صغيراً وغير ملائم، يسبب لها تقرحات. جاء ذلك في مناشدة والدتها والتي بعثت بها إلى “الوئام “وقالت: راجعت مركز التأهيل الشامل فرع الملز في تاريخ 16/3 وقمت بتقديم طلب على كرسي متحرك لإبنتي التي تبلغ من العمر 12 عاماً وتدرس بالصف السادس الابتدائي وكلي أمل بالله ثم بوزارة العمل من حل معاناة إبنتي التي تعاني دائماً من تقرحات في جسمها بسبب صغر وضيق حجم الكرسي. وعند عرضها على طبيبة مركز التاهيل أمرت بصرفه لها، وبعد مراجعة مركز التاهيل أفادوا أن الوزارة رفضت الطلب بحجة أنه لا يمكن طلب كرسي إلا كل سنتين علماً أنه تم إعطاؤنا في السنة الماضية كرسي ولكن لا نستطيع حمله في السياره لأن سيارة والدها صغيرة جدا وكذلك لاتستطيع الذهاب به إلى المدرسة لأن إبنتي تدرس تعليم عام وهي الوحيدة المعاقة في مدرستها. وأكدت أنه تم مخاطبة علاقات المرضى والخدمة الاجتماعية ولم يتم صرفه لها لا من وزارة الشؤون ولا من مستشفى قوى الامن.وقالت ابنتي تعاني الأن من حالة نفسية وإحباط عام أدى إلى كرهها للحياة وإلى الدراسة فانا أناشد المسئولين في كلتا الوزارتين بالنظر بعين الرحمة إلى إبنتي وإعتماد صرف كرسي وسيارة لها تنقلها من وإلى المدرسة حيث إنني أعول ابنتين معاقتين ووالدى الطفلتين رجل كبير ومتقاعد وليس لدينا القدرة على توفير كرسي. وأضافت ام لولوه انها ان ابنتها اصبحت حبيسة الفراش بسبب عدم مناسبة ذلك الكرسي لها وايضا خوفها الشديد انها تترك الدراسة بسبب انها تقضي ما يقرب من 6 ساعات على ذلك الكرسي مما سبب لها الكثير من التقرحات والتعب الشديد نتيجة ضيقة وصغر حجمه.