استبشرنا خيرا بهيئة الاستثمار الأجنبي وتطلعنا لها لتجذب رؤوس الأموال الأجنبية بالخارج بالمليارات ولكن مع الأسف لم تحقق ذلك وإنما حطمت سياسات وزارة العمل في توطين الوظائف فكيف لنا أن نوطن ومعول الهدم يعمل ضد وزارة العمل والتوطين و معول الهدم الكبير يسعى على قدم وساق في فتح مجالات الاستثمار في المنشآت المتوسطة والصغيرة للأجنبي المقيم أصلا في البلد! . الآن باستطاعة أي أجنبي أو غير سعودي حتى لا يغضب علينا البعض من كلمة أجنبي مع أنهم يسمون السعوديين بالأجانب عندما نكون في بلدانهم .. (ما علينا) ... المهم هو أن باستطاعة أي مقيم حاليا أن يفتح مطعما أو مكتبا أو شركة متوسطة أو مؤسسة صغيرة تحت مسمى الاستثمار الأجنبي ويتلقى دعما من هيئة الاستثمار في التأشيرات وفي كل شيء لا يستطيع السعودي أن يحصل عليه من هيئة الاستثمار لأنه سعودي فقط وهي مخصصة للاستثمار الأجنبي. بل أن وزارة العمل والتجارة مجتمعتان لا تستطيع أن تخدم المستثمر السعودي كما تخدم هيئة الاستثمار المستثمر الأجنبي المقيم .. إذا فأي توطين و أي سعودة وأي بطيخ وشمام ومانقا .. نبحث عنها في ظل هذه الهيئة التي لم تستقطب مليارات بل ساهمت في تحويل المليارات للخارج وساهمت أيضا في تحويل الوظائف لغير السعوديين بإقامة ودعم المنشآت الاقتصادية الصناعية والحرفية الصغيرة والمتوسطة لأجانب. أن الواقع والحقيقة مرة وعلقم فكل يوم نرى شخصا غير سعودي ومقيم في البلد جمع له قرشين ذهب لهيئة الاستثمار وحصل على كل التسهيلات اللازمة لممارسة النشاط التجاري بل ويحصل على التأشيرات للعمالة الأجنبية ويستقدم كل معارفه خارج البلد ليتم توظيفهم أو البحث لهم عن وظائف في الشركات التي يديرها بنو جلدتهم .. فأي توطين وأي سعودة وأي بطيخ وأي مانقا .. وروق المانقا وخلي الطابق مستور. هيئة مكافحة الفساد تدور على المقاصف والمباني المدرسية وكل يوم خبر ومانشتات في الصحف الإلكترونية والورقية والتلفزيون والفضائيات وهي اصلا في غيبوبة العسل فهي بين النوم وبين اليقظة تحلم كل يوم باكتشاف مبنى جديد أو مدرسة ... يا ليتها تمر على هيئة الاستثمار على الأقل ليتمكن وزير العمل من التحرك في التوطين بدون أن يجد المتستر الأكبر على العمالة الأجنبية يهدم من جهة أخرى. وروقنا يا شيخ خلي الطابق مستمثمر عبدالله الذيب إعلامي سعودي [email protected]