اختتمت المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مشاركتها في الاجتماع الرئيسي لمسؤولي الأوزون بدول غرب آسيا والذي نظمته الأممالمتحدة بمنطقة البحر الميت بدولة الأردن في الفترة من 6 إلى 10 مايو 2012 م.وأوضح مدير إدارة جودة الهواء والمنسق الوطني للأوزون بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة محمد الصحفي أن اجتماع دول شبكة الأوزون ضم مسؤولو 11 دولة من دول غرب آسيا ، كما تم عقد ورشة عمل على هامش الاجتماع تحت عنوان “التحديات التي تواجه صناعة الرغويات وكيفية التحول إلى البدائل الآمنة” حيث شارك فيها العديد من أقطاب الصناعة في دول الخليج بالإضافة إلى بعض خبراء من الأممالمتحدة والمنظمة العالمية للتنمية الصناعية والبنك الدولي . وأشار إلى أن الاجتماع تناول استعراض نتائج اجتماع الدول الأطراف الثالث والعشرون وكذلك القضايا المطروحة في الاجتماع الثاني والثلاثون لفريق العمل التنفيذي ومنها ، مناقشة التقرير المرحلي للجنة التقييم الاقتصادي والتكنولوجي المتعلق باستخدام بروميد الميثيل في الحجر الصحي ومعالجات ما قبل الشحن ، مناقشة المقترحات الخاصة بتعديل بروتوكول مونتريال المتعلقة بمركبات الكربون ،مناقشة كيفية الحصول على معلومات إضافية من لجنة التقييم الاقتصادي والتكنولوجي بشان بدائل المواد المستنفذة للأوزون مثل المواد الأولية وعوامل التصنيع، مناقشة المواد المستنفذة للأوزون في السفن . وقال إن الاجتماع ناقش أيضا التصديق على تعديلات بروتوكول مونتريال من حيث الآثار المترتبة على الدول غير الأطراف وكذلك الحالة الإقليمية لمدى الالتزام من جانب الدول بالمؤشرات التي تدور حول توجهات استهلاك مركبات الكربون الهيدروكلورو فلورية بالإضافة إلى طرق مراقبة تجارة المواد المستنفذة للأوزون ومحاربة الغير شرعية منها ، كما تم إلقاء نظرة عامة على مواد التبريد البديلة وذلك باستخدام مواد التبريد الطبيعية لتحقيق بيئة نظيفة .وأضاف أن ورشة العمل التي أقيمت على هامش الاجتماع تحت عنوان ( التحديات التي تواجه صناعة الرغويات وكيفية التحول إلى البدائل الآمنة) هدفت إلى استعراض التطورات المتعلقة بالعوامل الباعثة على ظاهرة الاحتباس الحراري وطرق تقليلها. وأفاد الصحفي أن أهم توصيات الاجتماع ركزت على ضرورة أن تقوم دول شبكة الأوزون بإعادة طرح موضوع إدارة المخزونات للمواد غير المرغوب بها نظرا لأهميته وذلك من خلال اجتماع الأطراف أو اجتماعات اللجنة التنفيذية لتأمين الدعم اللازم لتنفيذ تلك المشروعات ، دعوة برنامج الأممالمتحدة للبيئة – مكتب دول غرب آسيا لإعادة تقديم مقترح المشروع للتمويل من الصندوق متعدد الأطراف ، حث دول الإقليم على المشاركة الفعالة لإعداد وتنفيذ المشروع الإقليمي لترويج البدائل الآمنة في قطاع التبريد و التكييف المناسبة لدول المنطقة وذلك من خلال الدعم الفني اللازم عبر القطاعات الصناعية والبحثية ذات العلاقة. ونوه إلى أن هناك توصيات بشأن الأنشطة والمشاريع والبرامج المقترحة لعام 2013 م خلصت إلى ضرورة استكمال النشاطات التي يجري تنفيذها حالياً بخصوص مواصفات ومعايير قطاعي الفوم والتبريد .