اختتم مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة في دورته التاسعة ” دورة الاعلامي والشاعر الراحل شاكر الشيخ” وذلك مساء يوم أمس الأربعاء وسط أجواء مليئة بالإثارة والترقب حتى اللحظات الأخيرة ، والتي استمرت على مدى ثمان أيام في حفل أقامته اللجنة المنظمة وكرمت اللجنة في البداية الفرق المشاركة في المهرجان ، والمشاركين في ورشة السينوغرافيا والتي قدمها الفنان الكويتي فهد المذن، ثم جاء الدور لتكريم الفنانين عبد الرحمن الحمد وعلي السعيد قبل أن يرتجلا كلمتين عبر الحمد فيها عن شكره للقائمين على المهرجان وهو ما شاطره به زميله السعيد الذي أكد أنه قرر أن يكون العمل الذي يجهزه لتاريخ المسرح السعودي وقفاً للجميع طالباً أمداده بأي معلومات تثري العمل المقبل ، كما قام مدير جمعية الدمام عيد الناصر بتكريم مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان إضافة الى أعضاء لجنة التحكيم . الصورة الفوتغرافية الفائزة وأعلن مشرف لجنة التصوير مصلح جميل الفائزين بمسابقة التصوير المسرحي ، والذي تحدث بأنها جاءت لتوثيق الحدث، معرباً عن فخره بالصور المشاركة، والتي أوصت اللجنة بأن تكون هناك أكثر من ثلاث جوائز في المسابقات القادمة وأن تتاح الفرصة لعدد أكبر من المصورين للمشاركة في المسابقة، وقد فاز في المسابقة : الجائزة الأولى للمصور محمد الزرعة عن صورة لمسرحية مجلس العدل، الجائزة الثانية للمصور بدر السماعيل عن صورة لمسرحية المهرج والشيطان، الجائزة الثالثة للمصور أنيس ال دهيم عن صورة لمسرحية ومازال العرض مستمرا. بعد ذلك أعلن عن جوائز مسابقة النصوص حيث فاز كلٌ من إبراهيم الحارثي عن نص “سيد الجماجم” وفهد رده الحارثي عن نص “عصف” بالجائزة الأولى لأفضل نص منفذ مناصفة ، فيما فاز بأفضل نص غير منفذ عبد الباقي البخيت عن نص “بالتي واللوتيا” تلاه يحيى العلكمي عن نص “ميلاد” . قبل أن يبدأ بعدها الإعلان عن الجوائز التي أعلنتها لجنة تحكيم العروض وهم”الدكتور مبارك الخالدي، الاماراتي ابراهيم سالم، محمد الجفري” مقدمين التوصيات وهي: استبعاد أي مواد إعلامية أوفلمية توثيقية توضح مراحل الاشتغال على العروض أو تشرح مضامينها، الاهتمام بطرح القضايا المحلية والالتفات إلى الذاكرة التاريخية المحلية والموروث الشعبي لاستلهام مضامين وأفكار لعروض مسرحية، تدريب الكوادر الفنية على استخدام أدوات السينوغرافيا المسرحية مثل الإضاءة والماكياج والأزياء والديكور، التنظيم المستمر لدورات إعداد الممثل للوصول إلى مستويات عالية من الاحترافية، تطوير مسرح الجمعية بتزويده بكل ما ينقصه من أجهزة وتقنية مسرحية يحقق وجودها أعلى مستوى من الاكتمال الفني للعروض، الاهتمام باللغة العربية والحرص على صحتها وسلامتها نحوا وصرفا ونطقا في العروض المقدمة بها، الغربلة الدقيقة للعروض المتقدمة للمشاركة في المهرجان، والتوقف عن اعتماد مبدأ الحد الأدنى معيارا للقبول وذلك من أجل الارتقاء بمستوى المهرجان. أفضل إخراج وسلّم الجوائز مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان ومدير فرع الجمعية عيد الناصر وجاءت كالتالي: جائزة أفضل موسيقى مؤلفة لعرض (مازال العرض مستمرا) لفرقة “مواهب”، جائزة أفضل أزياء وماكياج لعرض(المهرج والشيطان) لفرقة “إبداع”، جائزة أفضل سينوغرافيا لعرض(سيد الجماجم) لفرقة “رموش”، جائزة أفضل ممثل ثالث للفنان وهيب ردمان عن دوره في عرض (سيد الجماجم) لفرقة “رموش”، جائزة أفضل ممثل ثان للفنان فهد الغامدي عن دوره في عرض (عصف) لجمعية الثقافة والفنون بالطائف، جائزة أفضل ممثل أول للفنان ماهر الغانم عن دوره في عرض (مازال العرض مستمرا) لفرقة “مواهب”، جائزة أفضل تمثيل جماعي لعرض (مجلس العدل) لفرقة جامعة الملك سعود بالرياض، جائزة أفضل إخراج للمخرج مساعد حسن الزهراني عن عرض (عصف) لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالطائف، جائزة أفضل عرض ل(عصف) لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالطائف.