اقتسمت خمس مسرحيات جوائز العروض في مهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة، في دورته التاسعة (دورة الشاعر والإعلامي الراحل شاكر الشيخ). وأسدل الستار مساء أمس، على فعاليات المهرجان، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، خلال الفترة من عشرة إلى 17 أبريل الجاري، في حفل أقيم على مسرح الجمعية، قدمه الشاعر زكي الصدير. ونالت مسرحية «عصف» لورشة الطائف في جمعية الثقافة والفنون، فرع الطائف، نصيب الأسد من الجوائز في مسابقة العروض، وحصلت على ثلاث جوائز، وجائزة مناصفة، من أصل عشر، بينها أكبر جائزة، وهي جائزة أفضل عرض متميز (قيمتها عشرون ألف ريال). كما نال العرض جائزة أفضل إخراج (قيمتها عشرة آلاف ريال)، للمخرج مساعد الزهراني، وأفضل ممثل ثان (قيمتها ثلاثة آلاف ريال)، لفهد الغامدي، فيما تقاسمت جائزة أفضل نص مسرحي منفذ (قيمتها ثلاثة آلاف ريال)، التي ذهبت لمؤلفها فهد الحارثي، ومؤلف نص عرض «سيد الجماجم» إبراهيم الحارثي. ونالت مسرحية «سيد الجماجم»، لفرقة «رموش» في الدمام، جائزتين، إضافة إلى الجائزة المتقاسمة، وهي: جائزة أفضل سينوغرافيا (قيمتها خمسة آلاف ريال)، وتسلمها وهيب ردمان، الذي حصل، أيضاً، على جائزة أفضل ممثل ثالث (قيمتها ألفا ريال). فيما حصلت مسرحية «ما زال العرض مستمراً»، لفرقة «مواهب» في القطيف، على جائزتين، هما: أفضل ممثل أول (قيمتها خمسة آلاف ريال)، لماهر الغانم، وأفضل موسيقى مؤلفة (قيمتها ثلاثة آلاف ريال)، لأمجد عبدالله. وحصل عرض «مجلس العدل» لجامعة الملك سعود في الرياض، على جائزة أفضل تمثيل جماعي (قيمتها عشرة آلاف ريال)، ونال عرض «المهرج والشيطان» لفرقة «إبداع» في الدمام، جائزة أفضل أزياء ومكياج مسرحي (قيمتها ثلاثة آلاف ريال). وفي الجوائز المخصصة للنصوص المسرحية غير المنفذة، فاز عبدالباقي البخيت بجائزة أفضل نص مسرحي غير منفذ أول (قيمتها ثلاثة آلاف ريال)، عن نصه «بالتي والوتيا»، فيما حصل الكاتب يحيى العلقمي، على جائزة أفضل نص مسرحي غير منفذ ثان (قيمتها ألفا ريال)، عن نصه «ميلاد». وافتتح الحفل بمشاركة من لجنة الموسيقى في الجمعية، عبر مقطع موسيقي، وتقديم فواصل غنائية بين فقرات الحفل. ووزعت خلال الحفل، الجوائز على الفائزبن في مسابقة تصوير العروض، التي شارك فيها سبعة مصورين، بخمسين صورة فوتوغرافية. وفاز بالمركز الأول فيها محمد الزرعة، وبالثاني بدر السماعيل، فيما فاز بالمركز الثالث أنيس آل دهيم. وتم خلال الحفل، الذي تضمن كلمة لمدير الجمعية عيد الناصر، تكريم الفرق المشاركة، ورواد المسرح عبدالرحمن الحمد، وحسن العبدي، ومؤرشف المسرح السعودي، المؤرخ علي السعيد. كما تم تكريم «الشرق» على تغطياتها اليومية للمهرجان، وتقديمها لخمسين نسخة من الصحيفة يومياً لزوار المهرجان، وتسلم شهادة التكريم مدير تحرير الشؤون الثقافية، الزميل عبد الوهاب العريض. كذلك تم تكريم مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، التابع ل»أرامكو السعودية»، فؤاد الذرمان، حيث قدم المركز جوائز المهرجان، بالإضافة إلى تكريم لجان التحكيم، ولجنة المسرح. وذكر علي السعيد تجربته حول أرشفة المسرح السعودي، داعياً المسرحيين لإرسال عروضهم المسرحية وأعمالهم لكي تحفظ في الأرشيف. وقرأ رئيس لجنة تحكيم العروض، الدكتور مبارك الخالدي، توصيات اللجنة، التي اشتملت على استبعاد أية مواد إعلامية أو فلمية تشرح مضامين العروض، والاهتمام بطرح القضايا المحلية، وتدريب الكوادر على السينوغرافيا، والتنظيم المستمر لدورات إعداد الممثل، وتطوير مسرح الجمعية، والاهتمام باللغة العربية، وغربلة العروض المتقدمة للمشاركة، والتوقف عن معيار الحد الأدنى للقبول. وقدم مخرج الفرع، راشد الورثان، توصيات لجنة تحكيم النصوص بإدراج ورشة خاصة بكتابة النص المسرحي، وأهمية الاستعانة فيها بمختصين. كما أوصت بتخصص مسابقة خاصة بالتأليف المسرحي وتقدم قبل المهرجان بفترة.وسجلت اللجنة إغراقاً في محلية لغة بعض النصوص، فأوصت بجعل اللغة الفصحى شرطاً أساسياً لقبول العمل.