في أول سابقة من نوعها في التاريخ السياسي الحديث في اسبانيا، قدم العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس اعتذارا لشعبه على ما بدر منه من تصرف غير مناسب بترك اسبانيا في أزمة خانقة والذهاب في رحلة قنص في بوتسوانا جنوب إفريقيا بدعوة من رجل أعمال سعودي، وتعهد بعدم تكرار ذلك، ويعتبر هذا أول اعتذار يتقدم به الملك أمام شعبه. وهذه سابقة سابقة تاريخية.”حسب وصف الصحف الاسبانية”. وكانت اسبانيا قد شهدت حالة من الجدل الحاد بسبب قيام الملك برحلة لصيد الأفيال في أفريقيا في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية، وهو الخبر الذي انتشر بعدما كسرة رجله خلال الرحلة.” وكان “خوان كارلوس قد توجه الأسبوع الماضي في رحلة قنص إلى بوتسوانا وسقط وأصيب بكسر وخضع لعملية جراحية يوم السبت الماضي. وتفاجأ الرأي العام بخبر العملية ورحلة القنص خاصة وأن رحلة القنص هذه تزامنت مع أسوأ أسبوع تمر به اسبانيا اقتصاديا بعدما سجلت بورصة مدريد خسائر كبيرة وبدأت أخبار تفيد باحتمال تدخل الاتحاد الأوروبي لمراقبة الاقتصادي الإسباني.