الرياض- الوئام: أصدرت إدارة العلاقات العامة في نادي النصر بيانا صحافيا جديدا، فيما يخص قضية اللاعب المصري السابق في صفوف الفريق، حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام في الأيام الماضية حول ما طرحه رئيس النادي، فيما يخص لجنة المنشطات وقضية حسام غالي، ومحاولة البعض إخراج هذا الطرح وربطه بأمور بعيدة كل البعد عن مقصده الحقيقي، وأرادت إدارة النصر تبيان وتصحيح ما قد يشتبه على الشارع الرياضي من التباس نتيجة الطرح غير المنطقي، الذي يزيد من احتقان وتعصب الشارع الرياضي، وذكر البيان “إن نادي النصر كان وما يزال داعماً لمسيرة الرياضة والمنتخبات الوطنية على وجهها الحقيقي، وهذا لا يحتاج إلى تبيان وأن الوطنية متأصلة في قلوب وأفئدة منسوبيه ومحبيه، وهي ليست رداء نلبسه ونخلعه، حسب ما تجري به رياح المصالح، ومن هذا المنطلق نود أن نبين للشارع الرياضي أن من يتشدقون بالوطنية ويسقطون إسقاطاتهم في كل قضية يكون النصر طرفاً فيها، ويحاولون استثارة الرأي العام هم أبعد ما يكونون عن الحيادية والمنطقية، إذ تتباين آراؤهم وأطروحاتهم بتغيير اسم النادي، والشواهد على ذلك أكثر من أن تعد، وهي معروفة لجميع جماهيرنا الوطنية الغالية”. وفى نفس السياق رفعت إدارة النصر صباح اليوم خطاباً للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب تستأذنه بعزمها رفع شكوى للمحكمة الدولية الرياضية في لوزان ضد لجنة الرقابة على المنشطات السعودية بسبب مماطلتها في الرد على خطابات النادي بخصوص قضية المحترف المصري السابق حسام غالي. وطالبت إدارة النصر بتعويضها مالياً عن الأخطاء الفادحة التي وقع فيها المعمل الدولي في ماليزيا للكشف على المنشطات بعد أن بينت نتائج الكشف الذي أجراه المعمل إيجابية عينة (A) للمحترف المصري سابقاً في صفوف الفريق حسام غالي، ومن ثم تم تبرئته من القضية من خلال معمل ألمانيا، حيث تطالب إدارة النصر بتعويضها عن الضرر الذي لحق بالنادي واللاعب جراء وقفه وحرمانه من تمثيل الفريق لفترة كانت مهمة في مسيرة الفريق للموسم الماضي. وكان الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر قد أكد في أكثر من مناسبة أن مخاطبات ناديه للجنة الرقابة للكشف عن المنشطات حول هذه القضية لا تجد تفاعلا من اللجنة التي لم يصل منها رد رغم كثرة المخاطبات النصراوية، حيث سعت إدارة النصر سعت في أحيان عدة لإنهاء الخلاف بشكل ودي إلا أن لجنة الرقابة على المنشطات لم تتجاوب مع خطابات النادي المستمرة، ما دعا إدارة النصر لتصعيد الموضوع. الجدير بالذكر أن الإدارة الصفراء ربطت حصول اللاعب لمستحقاته المتبقية لديها والبالغة 400 ألف دولار بقبض ثمن التعويض الذي يطالب به النصراويون من خلال تحصيل حقوق اللاعب من التعويض المنتظر، حيث تستند إدارة النصر على تلك المطالبة من خلال أحقية أي ناد يلحق به ضرر بالتقدم بشكوى على المعمل الذي يقوم بالتسبب في ذلك الضرر على أن يتم تعويض النادي من شركات التأمين التي تتكفل بالتعويض عن الأضرار.