قتل 22 شخصا بينهم جندي وسيدة في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاربعاء، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. فقد قتل رجل ونجله اثر اصابتهما برصاص عشوائي في حي القصور في مدينة حمص (وسط)، وقتل مدني واربعة منشقين في “اشتباكات مع القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام حي دير بعلبة” في المدينة. إلى ذلك حذرت روسيا الدول الغربية والعربية أمس الأربعاء من تسليح خصوم الرئيس السوري بشار الأسد قائلة إن ذلك لن يؤدي سوى إلى سنوات من إراقة الدماء ولن يمكّن المعارضة من هزيمة القوات الحكومية. وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إن مجموعة “أصدقاء سوريا” تضعف جهود كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لوقف العنف المستمر في سوريا منذ أكثر من عام وانتقد الدول التي تؤيد تسليح المعارضة. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله “من الواضح وضوح النهار انه حتى لو كانت المعارضة مدججة بالسلاح فإنها لن تهزم الجيش السوري. ستكون هناك مذبحة وتدمير متبادل لأعوام طويلة جدا.” وأكدت روسيا أن جهود السلام التي يبذلها عنان هي السبيل الوحيد لإقرار السلام ولم تشارك في اجتماعات “أصدقاء سوريا” واتهمت المجموعة بالانحياز إلى خصوم الأسد وأنها لا تعمل على إقرار السلام. ونقلت وكالة ايتار تاس عن لافروف قوله خلال زيارة لأذربيجان “دعم الجميع خطة كوفي عنان إلا أن قرارات مجموعة “أصدقاء سوريا” التي تهدف إلى تسليح المعارضة والى فرض عقوبات جديدة تضعف من جهود إحلال السلام.” وأعلنت دول عربية وغربية بعد اجتماع “أصدقاء سوريا” الذي عقد في اسطنبول يوم الأحد أن المجموعة ستدرس اتخاذ المزيد من “الإجراءات بهدف حماية الشعب السوري