تمكن الفريق الكروى الأول بنادى الإتفاق من تحقيق الإنتصار الثانى له بدور المجموعات من كأس الإتحاد الآسيوي ، جاء ذلك بعد أن نجح فى التغلب على مضيفه ” فى بى ” بطل جزر المالديف بستة أهداف مقابل ثلاثة فى مباراة تميزت بالإثارة والتفوق الواضح للممثل السعودى الوحيد بهذه البطولة الآسيوية ومنفرداً بصدارة المجموعة الثالثة مع ختام مرحلة الذهاب من البطولة . حيث بدأ الإتفاق المباراة ضاغطاً ومسيطراً ، ليكون مردود هذا الضغط سريعاً بأقدام الأرجنتينى المتألق سبستيان تيجالى والذى تمكن من إحراز الهدف الأول فى الدقيقة 5 من بداية المباراة ، وهو الهدف الذى فتح شهية تيجالى وحده على التهديف ليعود من جديد فى الدقيقة 10 مُحرزاً الهدف الثانى للإتفاق مستغلاً الكسور الدفاعى الكبير لبطل المالديف . حاول لاعبوا فى بى إستيعاب الوضع الصعب والعودة بعد الهدف الثانى للإتفاق من خلال الإندفاع الهجومى والذى أثر أكثر بالسلب على النواحى الدفاعية ، وليستغل ذلك تيجالى من جديد ليُحرزاً الهدف الثالث له وللإتفاق فى الدقيقة 37 من عمر المباراة . ردت الفعل كانت سريعة فى ظل فرحة لاعبوا الإتفاق عقب الهدف الثالث ليأتى الدور على السيراليونى أبو ديسموند منساراى مُحرزاً أول أهداف فى بى فى المباراة ، وهو الهدف الذى أشعل حماس لاعبوا الإتفاق من جديد وكانت ردت الفعل سريعة أيضاً وقبل إنتهاء أحداث الشوط الأول تمكن حمد الحمد من إحراز الهدف الرابع للإتفاق فى الدقيقة 43 من عمر المباراة ، ولينتهى الشوط الأول بهذه النتيجة . ومع إنطلاق أحداث الشوط الثانى .. لم يكُن تقدم الإتفاق محض الصدفة ، بل أثبت أنه عن إستحقاق من خلال الضغط المبكر والذى أتى بثماره فى الدقيقة 48 من خلال الهدف الخامس الإتفاقى عن طريق سعد الذياب ليكون هذا الهدف هو رصاصة الرحمة التى أنهت المباراة تماماً . حاول لاعبوا فى بى بطل المالديف إستغلال حالة الإسترخاء التى إنتابت الإتفاق عقب الهدف الخامس ، ليتمكن شامبل قاسم من إحراز الهدف الثانى لفى بى فى الدقيقة 59 مع عمر المباراة ، إلا أن ردت فعل الإتفاق كانت مُقصرة أيضاً ليكون الدور هذه المرة على محمد حسين لاعب فى بى محرزاً الهدف الثالث لفريقه فى الدقيقة 63 من اللقاء وهدف تقليص الفارق . بدأ الكرواتى برانكو إفانكوفيتش المدير الفنى لإتفاق فى إعطاء توجيهات وتغييرات خططية من شأنها عودة التفوق للاعبوا الإتفاق والتملك من المباراة مُجدداً ، وهو ما أتى بثماره فى الدقيقة الأولى من الوقت بدلاً من الضائع للشوط الثانى ” الدقيقة 91 من عمر المباراة ” ولتنتهى المباراة بفوز إتفاقى كبير يُعزز من صدارته للمجموعة الثالثة من دور المجموعات بكأس الإتحاد الآسيوي . جدير بالذكر أن الكويت الكويتى تمكن من تحقيق نتيجة إيجابية على مضيفه العهد اللبنانى بأربعة أهداف نظيفة خارج الديار ظهر اليوم ولحساب نفس المجموعة . وبهذه النتائج .. يحتل الإتفاق صدارة المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط ، فيما يحل الكويت الكويتى ثانياً برصيد 4 نقاط ، وهو نفس عدد نقاط العهد اللبنانى ولكنه يحل ثالثاً بفارق الأهداف ، وأخيراً يتذيل فى بى بطل المالديف المجموعة برصيد نقطة واحده .