قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وطالعت بين صفحاتها الكثير من الموضوعات التي اختارت منها مانشرته صحيفة الشرق والتي أكدت أن مصدر مطلع كشف لها ضم ما يقارب 5000 معلم ومعلمة ممن هم على ملاك وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم خلال الشهر المقبل، بحيث سيكون آخر ارتباط لهم مع وزارة الدفاع بنهاية شهر جمادى الأولى، وسيصرفون رواتبهم ويتلقون مهامهم الإدارية من وزارة التربية والتعليم اعتباراً من جمادى الآخرة. وأشار المصدر إلى أن وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وافق على استمرار أحقية العلاج بالمستشفيات العسكرية لمنسوبي إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلّحة، بنين وبنات، مع أسرهم بعد ضمهم إلى وزارة التربية والتعليم، تقديراً من سموه للجهود التي بذلوها طوال ستين عاماً في خدمة العملية التربوية والتعليمية، بعد أن رفع رئيس هيئة الأركان العامة بتوصيات تتضمن استمرار تمتعهم بأحقية العلاج في المستشفيات العسكرية والاستفادة من خدمات العلاج للمتقاعدين منهم أو من سيتقاعدون بعد الضم. وسيشمل ذلك جميع منسوبي الثقافة والتعليم ومدارس الأبناء الذين كان تاريخ تعيينهم قبل 1 محرم 1433ه.وجاءت الموافقة الكريمة من سموه برقم 1/1/1/8855 وتاريخ 1 صفر 1433ه في إطار تفعيل الأمر السامي الكريم رقم 132 وتاريخ 21 جمادى الأولى 1424ه القاضي بنقل مهمة التعليم العام من وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم وقد تم تخصيص عدة لجان للقيام بوضع الخطط والآليات المناسبة لإنهاء إجراءات تسليم مدارس الأبناء بمختلف مناطق المملكة إلى وزارة التربية والتعليم. وأشار المصدر إلى بقاء الإشراف الهندسي والفني للمباني المدرسية حاليا لوزارة الدفاع. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن أسعار حليب الأطفال سجلت ارتفاعات جديدة خلال الأسبوع الماضي في عدد من مدن المملكة، وكان واضحا تفاوت نسب الارتفاع بشكل كبير بين منطقة وأخرى، ففي حين وصل ارتفاع أسعار الحليب في الدمام بالمنطقة الشرقية إلى 16%، وصل الارتفاع في جدة إلى نحو 30%، وحمل عاملون في صيدليات وشركات توزيع أدوية ارتفاع الأسعار للشركات المنتجة، في حين أشار عضو لجنة الصيدليات في الغرفة التجارية في جدة أنس زارع ل”الوطن” إلى غياب الرقابة على السوق لافتا إلى أن منتجات الحليب لا تدخل ضمن مسؤوليات وزارة الصحة، وتخضع لرقابة وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء. وعلمت الصحيفة أن الصيدليات تلقت تعليمات من الشركات المستوردة والمسوقة بزيادة الأسعار اعتبارا من الأربعاء الماضي على جميع منافذ البيع بالمملكة، ولم تعط الشركات أية أسباب تبرر الارتفاعات الأخيرة في أسعار الحليب. وقال مسؤول في إحدى شركات الصيدليات إن أسعار حليب الأطفال وصلت إلى أرقام كبيرة جدا، وأضاف أن الصيدليات ومنافذ البيع لا علاقة لها بالأسعار كونها تخص الشركات المستوردة. وأشار إلى أن بعض أنواع الحليب ارتفعت أسعارها أصلا على مدار السنوات الثلاث الماضية، حتى وصل الارتفاع في أسعارها ل400%، مؤكدا أن الصيدليات لا تعرف أسبابا واضحة للتغيرات السعرية المستمرة. وأوضح أنه رغم المنافسة الكبيرة في سوق حليب الأطفال بين الشركات المنتجة إلا أن تلك المنافسة لم تنعكس على الأسعار.وارتفعت أسعار العبوات طبقا لتسعيرات من 50 إلى 58 ريالا ومن 20 إلى 23 ريالا والعبوات الصغيرة من 15 إلى 17 ريالا.