يعرض مركز “رؤية للدراسات الاجتماعية” في معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م، مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تتناول بعض الظواهر في المجتمع السعودي، مثل قضايا الفقر والبطالة بين الجامعيين ورعاية الطفل و زواج المسيار والحقوق المدنية للمرأة. ويشير المشرف على الجناح بأن هناك العديد من الكتب التي تهتم بجميع الجوانب الحياتية للمواطن والمواطنة وكذلك الطفل ومن الكتب كتاب بعنوان “سكان الأحياء الفقيرة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية” وكتاب بعنوان “المنتديات العالمية.. الآثار الاجتماعية والاقتصادية” و”النموذج الإسلامي لتمويل التعليم” و”بطالة الجامعيين السعوديين” و “أهمية مراكز الدراسات الإستراتيجية وأثرها على المجتمع السعودي” و “طفلك و التفكير الإبداعي باستخدام برنامج اسكامبر”، ومن العناوين التي تجذب الزوار للجناح كتاب بعنوان “زواج المسيار رغبة أم حاجة” و “رعاية طفلك الموهوب قبل دخول المدرسة خطة إستراتيجية وكتاب”الخارطة الذهنية للقرآن الكريم”، وكتاب بعنوان”الحقوق المدنية للمرأة السعودية”. من جهة أخرى حظي معرض الرياض الدولي للكتاب 2012 تزاحم أعداد الزوار بين جنباته في مشهد غير متوقع وذلك منذ ان انطلقت فعالياته وحتى الآن بعد مرور ثمانية ايام، فخلال تلك الأيام شهد المعرض توافد مختلف الأعمار ما بين أطفال مع أسرهم أو عبر زيارات مدرسية تنظمها مؤسسات تعليمية بمدينة الرياض لطلابها وطالباتها، بجانب زيارات لعدد من طلاب وطالبات التعليم العالي، إضافة الى زيارات لكبار السن والذين لم يثنهم التقدم في العمر في البحث عن الكتاب ليكون جليسهم فهو كما يقال خير جاليس في الزمان . يقول عبدالعزيز الجابر 75 سنة موظف متقاعد من سلك التعليم ” أجد متعتي مع الكتاب، وهذا ما يوفره لي معرض الرياض للكتاب في كل عام” ، وعن ما لفت انتباهه خلال الدورة الحالية للمعرض أكد أن غياب بعض دور النشر عن الدورة الحالية لا يجد لها مبرر ، ويضيف ” باستثناء الدور السورية ما للوضع السوري من تداعيات”. وبين الجابر أن معرض الكتاب في دورته الحالية يتسم بتنوع الإصدارات لدى كثير من دور النشر، على خلاف الأعوام السابقة، موضحاً أنه قام باقتناء عدد من الكتب حديثة الإصدار، والتي طبعت خلال العام الجاري. فيما يرى فهد السعوي 65 رجال أعمال حرة، بأن تميز المعرض هذا العام ينبع من طبيعة معروضاته وتنوع المناشط والبرامج الثقافية المصاحبة ، مشيراً الى تمكنه من حضور عدد من المحاضرات خلال اليومين الماضيين، ولافتاً إلى أن فكرة استضافة دولة متقدمة كل عام لتكون ضيف شرف في المعرض فكرة جيدة ، ولتقدم ما لديها من اهتمامات بصناعة الكتاب ولا عيب من الاستفادة منها كما هو الحال في دورة هذا العام حيث تم استضافة مملكة السويد .