حلق رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل في فضاء الثقافة الواسع، ليكشف عن بكاءه تارة وضحكة تارة أخرى بسبب الكتاب. ففي تصريح صحفي له قال الأمير تركي الفيصل على هامش زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب أمس، أن الكتاب يمثل لي صديقي الذي يسليني ويزودني بالمعرفة وأحياناً يسهرني ليلاً وأحياناً يضحكني وأحياناً يبكيني لكن تحت كل الظروف لا يخونني ولا يحطم تطلعاتي فيه. ووصف الأمير تركي الفيصل مدينة الرياض بأنها أصبحت عاصمة ل”الثقافة العربية”، وقال “لا يمر يوم إلا وتشهد الرياض مناسبة ثقافية سواءً كانت حكومية أو من الأهالي المواطنين، وهذا دليل على رغبة السعوديين على متابعة الأمور المتعلقة بالثقافة والإطلاع على ما لدى الآخرين”. وتابع الأمير تركي: الفعاليات الثقافية تربط بين الناس وتذكرنا بأننا بشر ومن جنس واحد، فأبانا آدم وأمنا حواء، ومثل هذا المعرض مرية على عدة دور من دول مختلفة وهذا دليل على أننا نسير على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في طرحها لمبدأ حوار الحضارات الثقافية وأفضل طريقة للحوار هي عبر الكتب”. وبيّن الأمير تركي أنه ينظر إلى المعرض من الناحية الثقافية فهو جمع كوكبة من المهتمين في الثقافة سواءً في النشر أو القراءة أو الكتابة وهذا أكثر ما يسعد به الإنسان أن يجد معرض في مدينة الرياض.