قناع لخروف أخضر يجوب ركن الطفل بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2012 يتحلق حوله الأطفال، يصافحونه وهو بدوره يقدم لهم القصص والحكايات المطبوعة ، في خطوة لتقريب الطفل من عالم القراءة الممتع ، الأطفال يشترون قصته المطبوعة والتي تحمل عنوان ميلاد فستق ، وهي حكاية من تأليف دلال بنت حمود بن نادر، تحكي قصة فستق والذي يناقش الأطفال حول قضايا تتعلق بعالمه والمحيط البيئي من حولهم . تلك الطريقة في تعزيز حب القراءة لدى الطفل يراها محمد العبدالكريم المشرف التربوي والزائر للمعرض بأنه أحد الطرق المبتكرة والتي تشكر عليها إدارة معرض الكتاب كونها تتناسب والمرحلة العمرية للأطفال، مؤكداً أنه وجد في الكثير من معروضات ركن الطفل بالمعرض العديد من الكتب والإصدارات التي تولي الطفل عنايتها، وتنمي فيه حب الاطلاع والقراءة . ودعا العبدالكريم الأسر السعودية اغتنام فرصة المعرض والحضور مع أبنائهم الصغار للاستفادة من محتويات المعرض من كتب وإصدارات تستحق الاقتناء . وللجعمية الوطنية لحقوق الإنسان حضور تشارك الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام 2012م، بعدد من المطويات والكتيبات التي تهدف لتثقيف الزوار و الزائرات والأطفال بحقوقهم وكيفية التعرف عليها. ومن الكتيبات والتي تم تصميمها لتتلاءم مع الجيب العديد من العناوين ومنها (اتفاقية حقوق الطفل، حقوق السجناء والسجينات وواجباتهم، حقوق المتهم، وحقوق المعاق). كما تقوم الجمعية كذلك بتوزيع العديد من المطويات مجاناً ومن هذه المطويات (العنف ضد الأطفال تعريفه وأسبابه وأشكاله، تشغيل الأحداث في ظل نظام العمل بالمملكة العربية السعودية، مركز المعلومات والإحصاء و التوثيق، حقوق المرأة العاملة في ظل نظام العمل بالمملكة العربية السعودية، الأخطاء الطبية وحقوق المرضى). ومن أهداف الجمعية العمل على حماية حقوق الإنسان وفقاً للنظام الأساس للحكم الذي مصدره الكتاب و السنة ووفقاً للأنظمة المرعية وما ورد في الإعلانات والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان الصادرة عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأممالمتحدة ووكالاتها ولجانها المختصة وبما لا يخالف الشريعة الإسلامية والتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال وكذلك الوقوف ضد الظلم والتعسف و العنف و التعذيب وعدم التسامح. كلام الدبلوماسيين هذا وقال السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو بأن معرض الرياض الدولي للكتاب كل عام ينتقل من افضل الى الأفضل، حيث يتميز هذا العام بضخامة الاقبال من الزوار بعكس العام الماضي بجانب كثرة المشاركين من دور النشر وكذلك تنوع وزيادة المعروض من الاصدارات الحديثة في مختلف مجالات المعرفة. و أضاف السفير الفرنسي قائلا: نحن في فرنسا لدينا نفس الرأي والمواقف المتشابهة مع المملكة ايزاء الأزمة السورية، مؤكدا أن ما يقوم به النظام السوري من أعمال وحشية غير مقبولة نهائياً، المهم في هذه الفترة أن نعمل في الأممالمتحدة لإيقاف هذا العنف في سوريا وتغيير الحكومة السورية كما يرغب الشعب السوري، كما نؤكد دعمنا لفرض عقوبات على النظام السوري.