انفجرت سيارة مفخخة يقودها شخص وصفته وسائل الإعلام السورية بالانتحاري، وذلك في منطقة دوار المصري بمدينة درعا جنوب سوريا، وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقد خلف الانفجار مقتل شخصين على الأقل. وأعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية لاحقا ان الانفجار اسفر عن مقتل شخصين. وفي مدينة حمص، قال ناشطون سوريون إن القوات الحكومية قصفت يوم السبت حي جوبر السكني المجاور لحي بابا عمرو الذي استعادت السيطرة عليه يوم امس الجمعة. وكان الآلاف من سكان بابا عمرو قد هربوا الى جوبر عقب اقتحام القوات الحكومية لحيهم. شهدت سوريا المزيد من إراقة الدماء يوم السبت، بعدما استمرت قوات نظام الرئيس بشار الأسد في قصف حمص، وسط تقارير عن أوضاع إنسانية متدنية للغاية، بحسب ناشطين. وتساءل الناشط في المعارضة السورية سامي إبراهيم “أين العالم الحر؟” واصفا الأزمة الإنسانية في مدينة حمص بأنها “رهيبة،” قائلا إن الناس “يصرخون طلبا للمساعدة الدولية فالوضع سيء للغاية.” ووصفت ديما موسى، المتحدثة باسم المجلس الثوري في حمص، سعي الحكومة الحثيث لإخماد المعارضة في حمص بأنه “حصار خانق،” لافتة إلى أنه “كان هناك قصف لأحياء باب تدمر وجب الجندلي، بينما استهدفت قذائف الهاون حي عشيرا.” أفادت لجان التنسيق السورية بارتفاع قتلي تظاهرات الجمعة برصاص قوات الأمن والجيش السوريين مدعومة بعناصر الشبيحة إلى 52 شخصا معظمهم في محافظة حمص ، فى الوقت الذى قالت فية اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة انها غير قادرة على دخول حي بابا عمرو في مدينة حمص السورية لادخال مساعدات واجلاء المرضى والجرحى.