تعيش المعلمة “م , د” لحظات عصيبة للغاية في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك خالد التخصصي بحائل , بعد شهر من دخولها للمستشفى بسبب مرض حاد بالتنفس والآم في الصدر. زوجها “د . العنزي” أكد “للوئام”بأن زوجته تم إدخالها للمستشفى قبل شهر بسبب إلتهاب بالصدر وفور دخولها للمستشفى إنهارت حالتها ودخلت في غيبوبة وفشل كلوي وتعرضت لسكت قلبية وهي في قسم العناية المركزة بسبب نقص حاد في الأكسجين وأضاف اليوم جاءت الطامة الكبرى بعد ان أشعرني طبيب الجراحة بأن زوجتي بحاجة لتدخل جراحي عاجل بسبب إكتشافه بان لسانها تعرض للقص من الأسفل ولابد من عملية لإعادته إضافة إلى الفطريات التي بدأت في الظهور على فمها ,متهما الطاقم الطبي بالتسبب في إنتكاستها وأكد بأن الحالة في البداية تم الإشتباه بان تكون إنفلونزا خنازير ولكن نتائج التحاليل التي لديه تؤكد خلوها من المرض بعد إعادة التحليل بعد أسبوعين من دخولها للمستشفى , واكد بانه تم تامين سرير لها وإخلاء طبي ثلاث مرات إلا أن الطاقم الطبي يرفض تحويلها وأن حالتها لاتسمح بالتحويل حاليا, وأتهم المواطن المسؤولين بصحة حائل بالتقصير بدليل أنه قام بإحضار طبيب أخصائي مخ واعصاب من مستوصف خاص وعلى حسابه إلى داخل العناية المركزة بعد إعتذراهم لعدم وجود طبيب في المنطقة وهنالك طبيب واحد بمستشفى حائل العام وهو في إجازة . من ناحية أخرى رفض مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف الحارثي الرد على إتصالات “الوئام “المتكررة والرسائل النصية للتعليق على الحادثة . وكشف مصدر طبي في مستشفى الملك خالد التخصصي بحائل “للوئام”صحة الحادثة وأن المعلمة ترقد في العناية المركزة بحالة صعبة للغاية ولا تحتمل الإخلاء الطبي . وأضاف سوف تعقد لجنة طبية اليوم الاثنين بتوجيه من مدير المستشفى الدكتور فواز الراشد لتشخيص الحالة وشرحها لولي أمر المواطنة ,مضيفا بان مستشفى الملك فيصل التخصصي يتابعون عبر الاقمار الصناعية الحالة ويوجهون الطاقم الطبي بكل مايلزم بحسب الخطط التي قامت بها الوزارة وعن إصابتها من عدمها بإنفلونزا الخنازير رفض التصريح بذلك وان وزارة الصحة هي المخولة بذلك ولا يملك الصلاحية مؤكدا بان جميع المضاعفات التي حدثت مع المريضة “الفشل الكلوي والسكتة القلبية وقص اللسان والفطريات ” ناتجه عن المرض الأساسي الذي ادخلت بسببه المستشفى وهو التهاب الصدر . “الوئام ” بدروها تتسائل هل يحق للمسؤولين بصحة حائل إخفاء المرض عن عائلتها في حال وجوده, ولماذا لم يتم التعامل مع المرض في حال وجوده كما ألمح المصدر بالشفافية سواء بفحص أفراد العائلة أو المدرسة التي تعمل بها المعلمة .