تناقلت مواقع الانترنت تصريحاً صحفياً ساخناً للكاتب أحمد العرفج يهاجم فيه وبشدة زميله الكاتب والمذيع المعروف الدكتور عبد العزيز قاسم ، وينتقده بطريقة حادة تجاوزت حدود النقد المتعارف عليه . وفي حين رفض العرفج التجاوب مع الوئام للتعليق على الموضوع وكذلك فعل عبد العزيز قاسم تأكد للوئام بأن مصدر الخبر يعود لشبكة مصدر الإخبارية التي استضافت العرفج للتعليق على موقف آخر ، تطور من خلاله الحدث ليسجل العرفج موقفاً قاسياً بحق زميله القاسم . وبالرجوع للخبر كما أوردته شبكة مصدر فقد تحدثت عما ذكره الكاتب محمود صباغ في موقع تويتر العالمي وقال فيه ” ( يوم الاثنين وردني اتصال من مؤسسة عكاظ. المتصل عرف نفسه بأنه معاون عبد العزيز قاسم، يعرض علي المشاركة في حلقة برنامجه عن محاضرة الغذامي...وخلافاً لكوني اعتذرت، كيف يتصل فريق قناة دليل من أرقام مؤسسة عكاظ المميزة، للتنسيق مع ضيوف برنامج مؤسسة إعلامية أخرى؟ أين الأخلاق المهنية؟ ) {شبكة مصدر الخميس 23 ديسمبر 2010 } وقامت الشبكة بأخذ تعليقاً من الكاتب العرفج الذي فاجأها بشن هجومه على قاسم ووصفه بعبارات صارخة بدأها بالتعليق على علاقته بقاسم التي أمتدت لخمسة عشر عاماً أورد فيها ” تمتد معرفتي بما يسمّى -مجازاً دكتوراً- عبد العزيز قاسم لأكثر من 15 عاماً، لذلك فأنا أعرفه منذ أن كان غلاماً يجمع قصاصات الصحف ويضعها في ملف يسمى “قطوف” يُرسَل للناس مقابل جُعل مالي .... ثم كبُر وبدأ يتقمص أدواراً ليس بحجمها، ويلعب ألاعيب تدل على الانتهازية والاستغلال البشع، ومن يعرف عبد العزيز قاسم حق المعرفة يدرك أن ما عاناه وما واجهه في طفولته وشبابه انعكس على شخصيته ” . وواصل العرفج هجومه ” فهو يعاني من ثلاثة أمراض مستعصية، ألا وهي نقص في المواطَنة ونقص في السلفية ونقص في العروبة، لذلك يسعى جاهداً بأن يرمم هذه النواقص الثلاث بكل ما يستطيع، بحيث مرة يرمم سلفيته وأخرى يرمم وطنيته وثالثة يرمم عروبته، متخذاً من اللعب على تناقضات المدرسة السلفية أو الحركات الدينية المتنوعة سبيلاً لهذا اللعب، مع أن ولائه لمصلحته ... ” . ورغم غموض الأسباب التي أدت لخروج العرفج بهذا التصريح فقد حاولت الوئام معرفتها من قبل أطراف الموضوع إلا إنهما لم يستجيبا للوئام التي حاولت تقصي الحقيقة ومعرفة الأسباب . حديث العرفج والذي شكك القراء في مصداقيته إلا إن مصادر من داخل شبكة مصدر أكدت للوئام صحته ، يتوقع ألا يمر مرور الكرام كونه شهد خروجاً عن النص وتجاوزاً غير مبرر . كما يتوقع أن يكون هناك ردة فعل من قبل القاسم كونه لازال محجماً عن مناقشة الموضوع في مجموعته البريدية كما هي عادته في عرض الانتقادات التي يواجهها من بعض التيارات الفكرية والتعليق عليها بروح ساخرة . أحد العارفين بشخصية الكاتبين توقع أن تكون هناك دوافع شخصية وراء ماحدث إلا إن ذلك لم يتأكد للوئام من قبل أحد أطراف الموضوع .