اختتمت يوم أمس فعاليات المعرض التوعوي “يا بني أركب معنا2′′ والذي نظمته وحدة التوجيه والإرشاد بالكلية التقنية بالأحساء والذي استمر لمدة أربعة أيام وصل عدد المستفيدين أكثر من 10 ألاف شاب من الأحساء والدمام القطيف ،وقال مدير المعرض الشيخ محمد بن عبدالله الحمام بأن شركاء النجاح كان لهم دور كبير في تحقيق أهداف المعرض كمشاركة شركة أرامكو السعودية بمقطورة السياقة الآمنة وجناح السلامة وكذلك الجمارك السعودية بعروض الوسائل الحية وعرض وسائل التهريب ومشروع الشيخ حسن العفالق لمكافحة التدخين “حياة” بجهاز كشف نسبة النيكوتين في الدم وجهاز التخلص منه وكذلك معرض توعوي عن أضرار التدخين والمخدرات . وكذلك مشاركة فريق احساء بايكرز للدراجات باستعراضات حية في الساحة الخارجية يعتمد بالدرجة الأولى على اجراءات السلامة وإرشادات القيادة الآمنة لقائد الدراجة النارية وجناح وحدة التوجيه والإرشاد لتصحيح السلوكيات الخاطئة وعدد من المحاضرات والندوات التي تناقش بشكل مباشر وشفاف عن أضرار المخدرات والزنا واللواط وشرب الخمر والقيادة الآمنة . وكانت شركة أرامكو السعودية متمثلة في إدارة العلاقات العامة بقسم المسئولية الاجتماعية شاركت بمقطورة “تحدي السلامة الآمنة” في الساحة الخارجية التي تقدم للشباب عالما من الواقع الافتراضي للسياقة الوقائية وقال المشرف على المقطورة الأستاذ إبراهيم القرعاوي بان المقطورة تقدم للشباب خوض غمار التحدي في السياقة باستخدام أجهزة محاكاة متطورة تحقق خبرات وتحديات خلال فترة زمنية محددة . وأضاف القرعاوي بأن هذه التجربة تمر على بثلاث مراحل المرحلة الأولى اختبار السائق المثالي الجزء النظري والمرحلة الثانية السياقة المحاكية للواقع والسلامة والمرحلة الثالثة التقييم قبل وبعد التجربة.وفي داخل المعرض اكتظ جناح قسم الوقاية من- الحريق بمنطقة العضيلية بشركة أرامكو السعودية حيث استمع الزوار من مشرفي الجناح محمد الحمد وأحمد باخشوين لطرق وسائل السلامة الوقائية وسلامة الأرواح من المخاطر داخل وخارج المنزل وكذلك وسائل سلامة قيادة السيارات والدراجات وسلامة المرور واخطار اسطوانات الغاز في المنازل هذا وقد تراجع عدد كبير من الشباب عن كثير من السلوكيات الخاطئة وأبرزها التدخين حيث دخلوا في قائمة العلاج والتي ستتكفل الكلية بجزء منه ، وجانب أخر من الشباب أكدوا على عزمهم الصادق على سلك الطرق السليمة ابتداءً من اختيار الصحبة الصالحة والابتعاد عن كل ما يسيئ لسمعة الشاب السعودي من مغريات وملهيات.