أكدت مسؤولة التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة والآثار بسمة الميمان أن منطقة عسير مناسبة لإقامة سياحة المغامرات، وأن إيجاد طرق لتطوير هذه السياحة مستقبلاً أمر ضروري، مشيرة إلى أن تضاريس المنطقة تساعد على سياحة المغامرات، كما تستقطب الهيئة العامة للسياحة والآثار العديد من الخبراء العالميين، أو من أسرة الأممالمتحدة، أو من المؤسسات الدولية ذات العلاقة. ولفتت في تصريحها إلى أن عسير وجهة مثالية لسياحة المغامرات، مبينة أنها ذُهلت لمشاهدة طبيعة وحصون قرية رجال ألمع التراثية، ولم تكن تعلم عن هذه المحافظة وقريتها التراثية إلا عن طريق ما ينشر في الصحف اليومية، أو في بعض المؤلفات والكتب. جاء ذلك أثناء زيارة وفد من 40 شخصًا من داخل المملكة ودول الخليج، إضافة إلى خبراء عالميين في سياحة المغامرات من أمريكا والبرازيل والأرجنتين قرية رجال ألمع التراثية مساء أول من أمس. وأكدت الخبيرة الأميركية كريستينا هاينجر من المنظمة العالمية للسياحة، أن المملكة لديها القدرة على التبادل الثقافي فيما يتعلق بالسياحة، مشيرة إلى أن سياحة المغامرات تركز على السلامة عمومًا وأنها في حالة انبهار حقيقي لمشاهدتها هذه الحصون التاريخية وهذا الفن المعماري الفريد، والقدرة الهندسية في تشييد هذه الحصون. وتجول الوفد في قرية رجال ألمع التراثية برفقة إبراهيم مسفر الألمعي الذي أوضح للوفد نبذة عن تاريخ القرية والمتحف، فيما تولى المرشد السياحي خالد معجب الترجمة من العربية إلى الإنجليزية.