أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية آخر جولاته هذا الأسبوع على تراجع ملحوظ بنسبة 2.03%، فاقدا من رصيده 149.92 نقطة، وبذلك يكون قد خسر مستوى 7300 نقطة، متأثرا بهبوط أغلب قطاعات السوق والأسهم المتداولة، لينهي تداولاته في المنطقة الحمراء عند مستوى 7221نقطة، كأدنى إغلاق للمؤشر منذ أكثر من شهرين. فيما سجلت السيولة ارتفاعا في قيمها وأحجامها، حيث بلغت قيم التداول 7.8 مليارات ريال، كذلك تجاوزت كمية الأسهم المتداولة في السوق إلى أكثر من 413 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 169 ألف صفقة. وشهدت قطاعات السوق تراجعا ملحوظا، باستثناء قطاع الإعلام والنشر الذي ارتفع بنسبة 0.25%، فيما كان قطاع التأمين في مقدمة القطاعات الخاسرة بأكثر من 5%، تلاه في الهبوط قطاعا التطوير العقاري والنقل بأكثر من 4%، كما خسر قطاعا التشييد والبناء والاستثمار الصناعي بأكثر من 3% و2% على التوالي، كذلك تراجعت أكبر القطاعات القيادية كالاتصالات والطاقة والبتروكيماويات والمصارف بأكثر من 1%. وحول أداء الأسهم، فقد انخفضت 141 سهما، فيما ارتفعت 5 أسهم، ضمن أسهم 149 شركة متداولة في السوق، جاء سهما نماء للكيماويات والسعودية الهندية في مقدمة الأسهم الخاسرة بأكثر من 9%، تلاهما في التراجع أسهم كل من التأمين العربية واتحاد الخليج والمتحدة للتأمين بنسبة 9%، كما خسر سهم الإعادة السعودية متراجعا بأكثر من 8%، وتراجعت أسهم كل من دار الأركان وإعمار وزين السعودية بأكثر من 6% و5%، وجاء الأول من بين الأسهم الأكثر نشاطا من حيث القيمة السوقية والتي بلغت نحو 1.5 مليار ريال وبتداولات كثيفة نحو 126 مليون سهم عند 11.65 ريالا، وسجل سهم بنك الإنماء تراجعا بأكثر من 3%، لينهي على تداولات نشطة بقيمة 467 مليون ريال، وشهد تداولات كثيفة نحو 32 مليون سهم عند 14.50 ريالا. في المقابل، تصدر سهما الأبحاث وإكسترا الأسهم الرابحة بأكثر من 1%، تلاه سهم ساب مرتفعا بنسبة 0.86%، وحل ثالثا سهم الطباعة والتغليف بنسبة 0.69%، كذلك حقق سهم اليانز إس إف مكاسب بنسبة 0.30%. أما عن الأسهم القيادية، فجاء سهما سابك والاتصالات على تراجع بأكثر من 1%، لينهي الأول على تداولات نشطة بقيمة 400 مليون ريال عند 99 ريالا، كما تراجع سهم الراحجي بنسبة 1%.