أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن تدريبات القوات المسلحة السعودية ليست موجهة ضد أحد، وإنما تستهدف رفع كفاءة القوات القتالية لحماية المملكة، مشيرا إلى أن هذه التمرينات مخطط لها منذ سنوات. وتوقع سموه ارتفاع عدد الشركات السعودية المصنعة لقطع الغيار العسكرية من 100 إلى ألف شركة خلال السنوات الخمس المقبلة.. جاء ذلك في تصريح صحفي أمس عقب زيارة سموه لمعرض "سوفكس 2012" بالعاصمة الأردنية عمان. وقال الأمير خالد: لا يعني حضورنا إلى معرض "سوفكس" عقد صفقات لشراء أسلحة أو خلافه، فهناك لجان من قبلنا معنية بهذا الشأن، ونتركها للمختصين، ونحن في المملكة متجهون نحو ما يخص المصانع الحربية السعودية. وأضاف أن القطاع الخاص في المملكة قوي وأقوى مما يتصوره البعض، فالقوات المسلحة قامت بشراء قطع غيار من أكثر من 100 شركة سعودية. وقال إن القوات المسلحة السعودية تؤكد أن التدريب من أهم الأشياء التي تركز عليها، وكما هو معروف فإن هناك تدريبات للقوات المسلحة في الجنوب، وهناك تدريبات بين المملكة والأردن، إضافة إلى 17 دولة مشاركة في تمرين الأسد المتأهب الذي خطط له قبل أكثر من سنتين، وها هي فعالياته تبدأ، وتمت الموافقة على التمرين في أواخر 2010. وأكد أن أكبر قوات مشاركة في هذا التمرين هي القوات الملكية الأردنية والقوات الأميركية والقوات السعودية. وأردف الأمير خالد بن سلطان "يجب أن نكون واضحين للغاية، لا نربط شيئا بشيء، فتدريب القوات المسلحة مستمر على مر السنين، وهو مخطط له من أكثر من سنتين، ومخطط لتدريبات أخرى في السنوات القادمة. وقال إن التدريبات في المملكة تدريبات سنوية مستمرة، "ونحن منذ أكثر منذ 6 سنوات في تدريب مكثف في الشمال والجنوب والشرق"، مؤكدا أن هذه التدريبات تهدف إلى رفع كفاءة القوات المسلحة السعودية القتالية لحماية المملكة، وليست موجهة لأحد. وأكد نائب وزير الدفاع أن العلاقات بين المملكة والأردن في ازدياد وتقدم، لأن القلوب واحدة والهدف واحد.. وكل هذا يصب في مصلحة الشعبين. وفيما يتعلق بالأوضاع في سورية، قال "نحن دائما نأسف للأوضاع السيئة في أي دولة، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفق الشعب السوري، ويحفظ أرواحهم، وسورية بشعبها العظيم دائما في قلوب كل العالم العربي".