أصدرت المحكمة الجزائية في القطيف أول من أمس حكما بحق حدث أدين في وقت سابق بتعاطي المخدرات، يقضي بتطبيق عقوبة مختلفة عما درج بحق أقرانه في مثل هذه الحالات، وذلك بالعمل في مستشفى القطيف لمدة 30 ساعة. وعلمت "الوطن" أن الحدث الذي يبلغ 17 عاماً أحيل للمحكمة المذكورة من سجن الأحداث في المنطقة حيث مكث 7 أيام هناك بعد أن أدين بحيازة "جرام" من الحشيش المخدر بغرض التعاطي فقط، وبعد إحالته إلى المحكمة المختصة كان يواجه عقوبة السجن من ستة أشهر إلى سنتين، إضافة إلى حد الجلد الشرعي، إلا أن القاضي المكلف بالقضية الشيخ مطرف البشر فضّل خياراً آخر، ووضع عقوبة بديلة أكثر تأثيراً، وتناسب سن المدان وهي إلزامه بالعمل 30 ساعة بمعدل ساعة يومياً في مستشفى القطيف المركزي وفي أعمال إدارية مختلفة بعد التنسيق مع إدارة المستشفى، لمتابعة انضباطه، إضافة إلى الحد الشرعي البالغ 80 جلدة، على أن تكون في مكان خاص يناسب سن الحدث. وتأتي هذه العقوبة مراعاة لظروف الحدث خاصة وأن لديه فترة اختبارات، كما أنها السابقة الأولى له في سجله حتى الآن. يذكر أن العقوبات البديلة تحظى بكثير من القبول واستخدمها عدة قضاة في القضايا الأقل خطورة وفي ظروف غير جنائية.