مثل جانٍ من جنسية أفريقية في المدينةالمنورة أمس سيناريو جريمة قتله شابا من بني جلدته، أثناء اجتماعهما على تعاطي المسكر في أحد أحياء المدينة، بعد أن نشب خلاف بينهما. ووسط حراسة أمنية، أعاد الجاني مراحل تنفيذ جريمته حيث كانا جالسين في إحدى الغرف، وحينها نشب خلاف بينهما سرعان ما تطور إلى التشابك بالأيدي، ليخرج الجاني سكينا من جيبه مسددا للضحية طعنة قوية في البطن، ثم فر هاربا من المكان، وسارع بإخفاء السكين بين أكوام التراب على مقربة من مكان الجريمة، ليتم إحالة ملف القضية إلى المحكمة التي صادقت على أقوال الجاني شرعا، تمهيدا لإحالتها للقضاء. وكانت الجريمة وقعت قبل ثلاثة أيام وذلك حينما أقدم الوافد الأفريقي على قتل أحد أبناء جلدته في العقد الثالث من عمره وذلك بعدما نشب خلاف بينهما، انتهى بقيام الجاني بطعن صديقه في بطنه طعنة واحدة، فارق على إثرها الحياة، فيما تمكنت شرطة المدينةالمنورة من القبض على القاتل بعد ساعات من جريمته. وكان المجني عليه قد وصل إلى مستشفى الأنصار في المدينةالمنورة في وقت متأخر من الليل بعد تعرضه لطعنة سكين، ورغم جهود الفريق الطبي الرامية إلى تجاوز حالته التي كانت حرجة، إلا أنه فارق الحياة بعد دقائق من وصوله قسم الطوارئ. وإثر ذلك باشرت شرطة المدينةالمنورة الانتقال إلى مسرح الحادث للمعاينة، فيما تم تعميم أوصاف الجاني قبل أن يلقى القبض عليه في أحد الأحياء المتاخمة لحي البحر. وأقر الجاني بوقوع خلاف بينه والمجني عليه، دفعه إلى طعنة بالسكين، فيما أرشد عن مكان السكين، وذلك بمتابعة مساعد مدير شرطة المدينةالمنورة لشؤون الأمن اللواء صالح علية القرافي. إلى ذلك، قال الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد عامر الغنام إن شرطة المنطقة تمكنت من القبض على القاتل، وهو في العقد الثالث من العمر "أفريقي الجنسية"، وذلك بعد أن تلقى مركز شرطة قباء بلاغا في تمام الساعة الواحدة صباحاً يفيد بمقتل مقيم من جنسية أفريقية في العقد الثالث من العمر، حيث تم نقله لمستشفى الأنصار متأثراً بإصابته، التي توفي على إثرها.