أكد وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أول من فتح بابه للجميع، وأنه حق وواجب على كل مسؤول في الدولة أن يكون بابه مفتوحا للجميع، متمنياً وجود مجالس خاصة لاستقبال المواطنين والتعرف على ما يحتاجونه. وأضاف الأمير متعب بن عبدالله في تصريحات صحفية عقب رعايته حفل تكريم المتقاعدين برتبة لواء في مقر الحرس الوطني بالرياض أمس، أن نظام الباب المفتوح عودنا عليه خادم الحرمين الشريفين. وتابع "أنا متأكد أن جميع الوزراء بعد كلمة الملك عبدالله ستكون لهم مجالس خاصة وستكون مكاتبهم مفتوحة للجميع"، داعياً المواطنين الذين لديهم معاملات في وزارة معينة أن يذهبوا إليها حتى لا يأخذوا وقت غيرهم. وفي رده على سؤال حول المنشآت الصحية في الحرس الوطني، أوضح الأمير متعب بن عبدالله أن بعض المنشآت الصحية تم افتتاحها، فيما تفتتح البقية في القريب العاجل. وقال سموه خلال كلمته في الحفل إن علاقة التواصل تميز منسوبي الحرس الوطني وستستمر، وهي علاقة أسسها ونماها خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن المتقاعدين يستحقون التكريم والتقدير على ما بذلوه من جهود مخلصة حيث وصلوا إلى مراتب عليا. وقال "نحمد الله أن إخواننا المتقاعدين لهم أبناء وإخوان في الحرس الوطني سيكملون مسيرتهم، وهذا نوع من الوفاء الذي زرعه فينا خادم الحرمين الشريفين". مفيداً بأن العلاقة بين الحرس الوطني ومنسوبيه علاقة مستمرة ولن تنقطع، وسيظل الحرس الوطني وفياً مع كل منسوبيه عسكريين أو مدنيين. من جانبه، قال اللواء الركن بدر بن عبدالعزيز الحربي أثناء إلقاء كلمة المتقاعدين، إن الحرس الوطني شارك بفعالية في النهضة الشاملة التي عمت المملكة، وعمل على تهيئة كل سبل الرخاء لمنسوبيه، فأنشأ المدارس لمنسوبيه وأبنائهم، وأقام المدن السكنية العملاقة لهم في مدن المملكة المختلفة، وبادر إلى إقامة المستشفيات والمراكز الصحية الأولية في كل منطقة يوجد فيها الحرس الوطني. إثر ذلك، سلم رئيس الحرس الوطني شهادات تقديرية للمكرمين.