تفتح وكالة أمانة الأحساء للتعمير والمشاريع صباح اليوم الأربعاء، جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد، المعروف بجسر "الصالحية" الجديد أمام حركة السيارات، بعد الانتهاء من إزالة كافة العوائق، والمتمثلة في أعمدة خطوط الضغط العالي القريبة من جانبي الطريق، وتحويلها إلى خطوط كهربائية أرضية، واستكمال سفلتة وإنارة ونزع ملكيات الطريق الممتد من الجسر، والتي استغرقت 5 شهور. وأوضح أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد بن محمد الجبير، في تصريح صحفي أمس، أن تنفيذ المشروع وإنجازه تم وفق خطط ودراسات الأمانة التي خلُصت إلى أهمية إنشاء جسر على طريق الملك عبدالله في اتجاهين، وأن المشروع يهدف إلى إيجاد حركة مرورية حرة وانسيابية دون توقف "شمالاً وجنوباً"، على طريق الملك عبدالله، الذي يُكوّن جزءاً من الطريق الدائري، والحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع لما يمثله من حيوية، نظراً لكونه مدخل الأحساء الشرقي المؤدي من وإلى جميع المدن والقرى الشرقية الواقعة ضمن واحة الأحساء. وكان وكيل أمين الأحساء للمشاريع والتعمير المهندس عادل الملحم، ونائب رئيس مجلس بلدي الأحساء ناهض الجبر، ومجموعة من أعضاء المجلس والجهاز التنفيذي في أمانة الأحساء، وقفوا صباح أمس ميدانياً على الجسر.