قتل 12 عنصرا من قوات النظام السوري اليوم في اشتباكات عنيفة مع منشقين في منطقة البصيرة في محافظة دير الزور، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان "قتل ما لا يقل عن 12 عنصرا من القوات النظامية السورية إثر اشتباكات عنيفة في منطقة البصيرة بين مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة والقوات النظامية السورية". وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد ذكرت نقلا عن بيان تلقته من المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "10 مواطنين في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور بإدلب بينهم أربعة نساء وطفلان تسعة منهم من عائلة واحدة استشهدوا إثر سقوط قذائف هاون على منزلهم فجر اليوم". وأوضح البيان أن هناك "معلومات عن وجود الكثير من الجرحى بعضهم في حالة خطرة". ويمثل القصف انتهاكا جديدا للهدنة الهشة التي توسطت فيها الأممالمتحدة والتي شهدت بالفعل اشتباكات متفرقة وسلسلة من التفجيرات في العاصمة دمشق الأسبوع الماضي وسط إدلب أمس. ويبدو أن العنف يتصاعد مرة أخرى بعد فترة هدوء أعقبت تنفيذ الهدنة قبل 19 يوما. وفي سورية حاليا 30 مراقبا دوليا ومن المتوقع زيادة عدد البعثة إلى 50 مراقبا بحلول نهاية الأسبوع. وتغادر مجموعة صغيرة من المراقبين فندقا في دمشق اليوم لتنضم لمراقبين آخرين في حمص وحماة. وقال المراقبون إنهم يعملون على وقف تصاعد العنف. وقال التلفزيون السوري إن مراقبين يقيمان في إدلب زارا أمس موقع انفجارات قتل فيها تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 100.