بعد تعيينه قائدا لبعثة المراقبين الدوليين في سورية قال الجنرال النرويجي روبرت موود إن الوضع السوري "أسوأ مما كان عليه الوضع في البلقان، وسورية تحتاج إلى أكثر من 5 آلاف مراقب على الأقل لكثرة مدنها وانتشار العنف في غالبيتها ونسبة عدد سكانها". وأضاف في حديث لتلفزيون النرويج مساء أول من أمس أنه لا يعتقد بأن المراقبين الدوليين غير المسلحين سوف يحلون الأزمة في سورية "ولكن بإمكانهم محاولة وقف العنف لوقت ما وربما الوقت قد حان للحلول السياسية والعنف لا يولد إلا العنف". وقال إنه سيحاول بشتى الوسائل وقف العنف ضد المدنيين أولا ثم البحث في نقاط الوسيط المشترك كوفي عنان فيما إذا كانت تصلح لوقف العنف النهائي وإيجاد حل سياسي. وأكد على صعوبة مهمته كقائد للمراقبين وصعوبة تنفيذ وقف إطلاق النار وأنه سيطالب الأممالمتحدة برفع عدد المراقبين وربما تسليحهم لردع منتهكي هدنة وقف إطلاق النارمن أي جانب، مناشدا جميع الأطراف احترام وقف إطلاق النار ومساعدة المراقبين. وقد أبدت الدنمارك استعدادها لإرسال مراقبين وصل عددهم إلى أكثر من 16 كما أعربت عن رغبتها في إرسال مراقبين أيضا.