ثقافة شعب تكمن في إمكانية جمع أكبر عدد ممكن من الحلول والطرق والأهداف بتمعن تساهم بشكل كبير في الوصول بأسهل الطرق إلى إيجاد تفاصيل المشكلة وبالتالي، يكون حلها سريعا لذلك فالسير على هذه الطريقة بشكل مستمر ينتج من خلالها ثقافة تكتسبها جميع طبقات المجتمع إلى أن تصبح عادة يتم تداولها ومعالجتها بطريقة متكاملة. ثقافة الشعب مرتبطة كليا بالزمن والمكان والفكر الجديد والاختلاط بالثقافات الأخرى وأيضا النظر في كيفية تعامل هذه العادة الجديدة على النفس البشرية وطريقة تعامل وتكيف المهارة الذاتية معها بشكل جيد تؤدي إلى ترسيخ هذه العادة في نمط الحياة المعتادة للشخص. كم هائل من الثقافات المتنوعة سيئة في مجتمعنا يتم التعامل معها بأسوأ الطرق وبالنظر لتعامل المجتمعات الأخرى مع ثقافاتهم نجد أن المسافة بعيدة بيننا وبينهم. فإذا أردنا تغييرا في طريقة حياة ثقافتنا، فالتغيير لن يكون من المجتمع تلقائيا لكن ينبغي أن تكون البداية من هذا الجيل الجديد والعمل على اكتساب الأجيال القادمة لمزيد من الطباع الجيدة المتكاملة المعنى والمفهوم وبالتالي يصبح الموضوع لكافة الشعب عادة وليس صناعة.