أصدر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، قراراً يقضي بإنشاء إدارة عامة تحت مسمى "الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية" في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات وترتبط تنظيمياً بمكتب الوزير. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أن الوزير اعتمد الهيكل التنظيمي للإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في جهاز الوزارة والذي يضم إدارتين فرعيتين هما "إدارة الطوارئ وإدارة السلامة المدرسية"، فيما يشمل الهيكل التنظيمي لإدارة الأمن والسلامة المدرسية في إدارة التربية والتعليم قسمين، هما "قسم الطوارئ وقسم السلامة المدرسية"، وتهدف الإدارتان إلى المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات التابعة لوزارة التربية والتعليم والمواقع التي تشرف عليها. وأضاف أن من ضمن مهام عمل الإدارتين الإعداد والإشراف على تنفيذ الخطط السنوية والاستراتيجية للطوارئ والأمن والسلامة والخطط التنفيذية لعمليات الإخلاء وتمارين الإطفاء والإنقاذ الدورية في المنشآت التابعة للوزارة، أو التي تشرف عليها لضمان الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس والممتلكات. وكذلك تطبيق اللوائح التي تحدد شروط وقواعد الأمن والسلامة الواجب توافرها في المدارس التابعة للوزارة والمواقع التي تشرف عليها، وتنفيذ السياسات العامة للدفاع المدني وتطبيق الأنظمة الخاصة بتوفير، وتنفيذ متطلبات الوقاية والحماية من الحريق والخطط والمشاريع اللازمة لتنفيذها والقيام بالجولات التفتيشية الدورية على المدارس للتحقق من مدى جاهزيتها تمهيداً للرفع بها للمديرية العامة للدفاع المدني. من مهام الإدارة الجديدة • المحافظة على أمن وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي الوزارة والممتلكات. • إعداد تقارير يومية عن الأحداث التي تحصل في الوزارة وفروعها خلال ال24 ساعة. • استقبال وتمرير ما يرد من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات المناخية. •الإشراف على تنفيذ الخطط السنوية للطوارئ والأمن والسلامة والإخلاء وتمارين الإطفاء. ------------------------------------------------------------------------ ..وتعد بتحسين أوضاع معلمي "الأبناء" تبوك: محمد زامل أكد مساعد مدير عام تعليم تبوك للشؤون المدرسية الدكتور عمر أبو هاشم سعي وزارة التربية لتحسين مستويات معلمي ومعلمات مدارس الأبناء، أسوة بمعلمي وزارة التربية. وبين أبو هاشم، خلال اللقاء الذي عقده أمس مع مشرفي ومديري مدارس الأبناء بتبوك في متوسطة الأبناء الثامنة بالمدينة العسكرية؛ أن تعليم تبوك أنهى كافة ترتيباته في ضم مدارس الأبناء، واعداً بتدريبهم وتحسين مستوياتهم أسوة بزملائهم معلمي وزارة التربية. وجرى خلال اللقاء مناقشة آليات وخطوات دمج مدارس الأبناء مع وزارة التربية والتعليم، وكذلك وسائل دعم المدارس باحتياجاتها الفنية والتشغيلية. وأكد أبو هاشم ل "الوطن" حرص وزارته على حصول معلمي ومعلمات مدارس الأبناء على كافة حقوقهم الوظيفية، من تحسين مستويات وتدريب أسوة بمعلمي وزارة التربية، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار بطاقات المعلمين خلال الأسبوع القادم عن طريق إدارات المدارس، كما ستتم خلال الفترة القادمة إقامة دورات تدريبية خاصة بمعلمي الأبناء، إضافة لدعم المدارس بكافة احتياجاتها من وسائل تعليمية وأثاث وإنترنت وخدمات مساندة. وحول إدراج معلمي الأبناء في حركة النقل لهذا العام، قال مدير شؤون المعلمين صالح أبو هاشم "ننتظر تسجيل بيانات المعلمين والمعلمات في النظام الإلكتروني الخاص بإدارة تعليم تبوك، ومن ثم مناقشة موضوع إدراجهم في حركة النقل الداخلي"، موضحاً أن النقل الخارجي من اختصاص الوزارة نفسها، لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماع للمجلس الاستشاري لمعلمي ومعلمات وزارة التربية نهاية الشهر الجاري، وسيتم طرح ومناقشة "النقل الخارجي لمعلمي الأبناء". يُذكر أن قرار دمج مدارس الأبناء مع مدارس وزارة التربية والتعليم، كان قد صدر منذ أكثر من ثماني سنوات، ولم يتم البدء في تنفيذه إلا العام الماضي.