لم يتواجد أي من الحكمين الأوروجوياني خورخي لاريوندا والإيطالي روبرتو روزيتي أمس في اللقاء المفتوح الثالث الذي عقده الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كي تلتقي وسائل الإعلام مع الحكام في بريتوريا إحدى المدن المشاركة في استضافة فعاليات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. وأدار الحكم لاريوندا المباراة التي انتهت بهزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الألماني 1 /4 في الدور الثاني (دور ال16)، وقد أثار ضجة عالمية عندما تغاضى عن احتساب هدف للإنجليزي فرانك لامبارد الذي سدد كرة اصطدمت بالجانب الأسفل من العارضة وتجاوزت خط المرمى بحوالي نصف متر قبل أن ترتد إلى خارج الشباك. وفي حالة احتساب الهدف كان المنتخب الإنجليزي سيتعادل حينذاك 2/2 وهو ما كان ربما يثير حماسه ويقلب موازين المباراة التي أقيمت في بلومفونتين، لكن الحكم الأوروجوياني أشار بمواصلة اللعب بدعوى أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى. وفي المباراة التالية التي جمعت بين الأرجنتين والمكسيك، احتسب الحكم روزيتي الهدف الأول للأرجنتيني كارلوس تيفيز رغم أن المهاجم كان في وضع تسلل. وقال رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإسباني خوسيه ماريا جارسيا آراندا "إنهما يخضعان لجلسة إعادة تأهيل وقررا عدم الحضور أمس.. وهذا قرار شخصي".