ستكون رحلة برشلونة الإسباني إلى ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن مليئة بالمخاطر عندما يواجه تشلسي الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم. صحيح أن برشلونة حامل اللقب، يقدم مستويات رائعة في الآونة الأخيرة نتيجة الأداء الخارق لجوهرته الأرجنتينية ليونيل ميسي، إلا أن تشلسي انتفض بشكل رهيب بعد إقالة مدربه البرتغالي أندريه فياش بواش وتعيين مساعده الإيطالي روبرتو دي ماتيو موقتا. ويعتمد دي ماتيو أيضا على الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك وقائد الدفاع جون تيري إلى جانب الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش والظهيرين اشلي كول والبرتغالي جوزيه بوسينجوا وصانع الألعاب الإسباني خوان ماتا ولاعب الوسط البرازيلي راميريش، لكن يحوم الشك حول مشاركة قلب الدفاع البرازيلي الآخر دافيد لويز لإصابته في المباراة الأخيرة أمام توتنهام. في حين يساعد ميسي في مهامه العقل المدبر تشافي واينيستا والظهير البرازيلي داني الفيش وقلب الدفاع الأرجنتيني خافيري ماسكيرانو والمهاجم التشيكي اليكسيس سانشيس وقائد الدفاع كارليس بويول، كما يتوقع عودة قلب الدفاع الآخر جيرار بيكيه بعد شفائه من إصابة في فخذه. من جهته، يطمح تشلسي للثأر من المواجهة الأخيرة عام 2009 عندما أحرز النادي الكاتالوني اللقب الثالث من أصل أربعة في تاريخه، عندما تعادل الفريقان سلبا على ملعب "كامب نو" ذهابا وإيابا 1/1 في لندن، لكن في موسم 2006 /2007 كانت الغلبة لتشلسي في دور المجموعات ففاز 1-صفر على أرضه وتعادل 2-2 في كاتالونيا. وفي الدور الثاني من نسخة 2006 عندما أحرز اللقب، تأهل برشلونة لفوزه في لندن 2 /1 بعد تعادله 1/1 على أرضه، لكن تشلسي حسم موقعة 2005 لمصلحته في الدور الثاني لخسارته 1/ 2 ذهابا وفوزه 4 /2 إيابا، في حين حقق برشلونة فوزا ساحقا على خصمه في ربع نهائي 2000 على أرضه 5 /1 بعد التمديد بمشاركة دي ماتيو مع تشلسي وجوارديولا مع برشلونة وذلك بعد خسارته ذهابا 3 /1، كما تواجه الفريقان في نصف نهائي كأس المدن والمعارض 1966 عندما فاز كل فريق 2/صفر على أرضه، قبل أن يفوز برشلونة بمباراة فاصلة 5/صفر في برشلونة.