أجمع أهالي قرية الغضاة بمركز طريب شرق عسير، على حاجتهم الماسة إلى افتتاح ثانوية ملحقة بمتوسطة سهيل بن عمرو بالقرية ذات المبنى الحكومي، وذكروا في شكواهم التي رفعت لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن عددا كبيرا من أبنائهم ذهبوا ضحية حوادث الطرق عند ذهابهم للدراسة بثانوية طريب، بالإضافة إلى تفاقم المشاكل بين الطلاب نجم عنها مضاربات وخصومات لا تزال داخل أروقة الجهات الأمنية، بل ووقفت عليها لجان مشكلة من عدة جهات حكومية أقرت بضرورة افتتاح ثانوية للبنين بالغضاة. وحمل محمد مفلح الجروي من أهالي قرية الغضاة إدارة التربية والتعليم بسراة عبيدة المسؤولية الكاملة فيما يعانيه أبناؤهم من مشاكل عدة لعل أخطرها الحوادث المرورية التي يتعرضون لها أثناء ذهابهم وعودتهم من القرية إلى ثانوية طريب، وقال الجروي "إن لجنة كانت قد شكلت في شعبان الماضي على رأسها مدير شرطة منطقة عسير ومدير عام التربية والتعليم بعسير، أوصت بضرورة فتح ثانوية ملحقة بمتوسطة سهيل بن عمرو بالغضاة كون المبنى حكوميا ويتسع لمرحلة ثانوية، ويساعد الطلاب على إكمال تعليمهم الثانوي ويحد من ظاهرة المضاربات التي تحولت داخل المدرسة إلى عادة يومية". من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان ل"الوطن" أمس، أن مطالب أهالي الغضاة بمركز طريب الخاصة بافتتاح مرحلة ثانوية للبنين بقريتهم رفعت إلى الوزارة ولم يصلهم أي رد، فيما أرسلت "الوطن" فاكساً لمدير التربية والتعليم بسراة عبيدة يحيى محمد آل فائع للتعليق على مطالب أهالي القرية إلا أنه لم يرد.