لم يمض سوى 48 ساعة على قرار مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بالسماح بإدخال الجوالات المزودة بكاميرا في قسم الطالبات بالجامعة والذي انفردت "الوطن" بنشر تفاصيله أمس، حتى أورد الدكتور المزروع عبر حسابه في تويتر تدوينة يقول فيها "نظرا للمراسلات التي وصلتني من أولياء الأمور ومن بناتي الطالبات ونظرا لأن بعضهن سيصيبهن الضرر ويمنعهن من الدراسة فإن قرار المنع لن يتغير". وأضاف الدكتور المزروع "أن المنفعة التي ستحصل للطالبات باستعمال الجوال أقل بكثير من الضرر الذي سيصيب بقية الطالبات من ذلك ودفع الضرر مقدم على جلب المنفعة". وأوضح الدكتور المزروع أن سياسته هي احترام المجالس وقراراتها، وهي التي تغيرها إن شاءت وكشف بأن قرار (منع استعمال الجوالات بالكاميرا في قسم الطالبات) مازال ساريا، مؤكدا في الوقت نفسه بأنها وجهة نظر منطقية وعليها معظم الجامعات. ووجه مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بدراسة الموضوع لإصدار قرار بهذا الشأن ووضع ضوابط لاستخدام جوالات الكاميرا. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى بن محمد القايدي ل"الوطن"، أنه عندما سئل مدير الجامعة عن رأيه في أجهزة المحمول والآي باد والجوال المزود بكاميرا أجاب بأنه لا يرى شخصيا ما يمنعها ويجب زرع الثقة في بناتنا وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية. وكشف أن مدير الجامعة وجه بدراسة الموضوع لإصدار قرار بهذا الشأن ووضع ضوابط لاستخدامها. وقال إنه ما زال قرار السماح للطالبات باصطحاب الحاسوب والمحمول والكفي بشطر الطالبات متاحا وذلك لاختلاف وضعها باعتبارها أجهزة تعليمية.