(السعادة).. لا تعني أن تعيش حياة هانئة.. وأن تركض وراء ملذات الدنيا.. بل السعادة.. تعني أنك قد قررت غض البصر عن النواقص، فالسعادة الحقة هي طمأنينة النفس وراحة البال، هي رضا الله والوالدين وكل من حولك. (البشر).. كأصابع اليد مختلفة، فالبشر يروون قصصا وحكايات مختلفة عن مجدهم.. عن عزهم.. عن ماضيهم وحاضرهم.. ويرددون بائسين: "الحياة مملة وكئيبة، حد الضجر"، يرتلون الألحان ليلا ويثيرون إحساس المشاعر في الصباح.. فيثيرون جروح قلوبهم المندملة.. البعض.. يسهر الليل الطويل يبعثر الكلمات مع ضوء القمر، والبعض يسهر الليل يغتاب البشر وعند قيامه (يستغفر ربه) وكأن كلامه قد دفن.. شيء غريب! هناك البعض.. قد يبتسم لكن الحزن يسيطر على قلبه، يخفي الألم والأسى.. ويظهر الأمل! (الحياة).. قد ينظر إليها البعض بأنها مال وبنون وملذات الدنيا. لكن.. من وجهة نظري أن الحياة كلوحة فنية تنتظر الأقلام والألوان لتبدو أكثر جمالا.. فنحن البشر، نولد وحياتنا تبدو كلوحة بيضاء نقية.. البعض منا يحافظ على نقائها وصفائها.. والبعض الآخر يحولها إلى ظلام دامس. وهناك من يلونون صفحاتهم بألوان التفاؤل والأمل والمحبة والسعادة.. فعندما يمرون بلحظات ضيق لا يتوقفون كثيرا فالأمل يملؤهم.. والمحبة تكسو قلوبهم، والتفاؤل يشعرهم بأن الحياة ليست لحظات ضيق وفقط، بل هي جميلة إذا ما نظرنا إليها بعين الجمال.