مكنت رسالة جوال الطالب ريان الأحمدي، المفصول أكاديميا من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، من مقابلة مدير الجامعة الجديد الدكتور عدنان المزروع في مكتبه حيث قدم الطالب شكواه ضد ما تعرض له خلال دراسته في العام الدراسي الحالي وامتعاضه من البيان الصحفي الصادر من جامعة طيبة تجاهه وما لحق به من اتهامات غير صحيحة. وقلصت إدارة الجامعة الجديدة الموعد الذي انتظره الطالب ريان وكان عبارة عن 222 يوما للقاء المدير السابق الدكتور منصور النزهة من أجل عرض مشكلته قبل قرار فصله أكاديميا من الجامعة. وكان الطالب الأحمدي خاطب الدكتور المزروع في حسابه بتويتر بطلب مقابلته والالتقاء به حيث طلب الدكتور من الطالب الاتصال بالمكتب وفي اليوم التالي أرسلت رسالة لجوال الطالب تشعره بأن مدير الجامعة في انتظاره. وقال الأحمدي في تصريح إلى "الوطن" إن التقاءه بمدير الجامعة التمس فيه الشفافية والوضوح وأعطاه أملا في مواصلة تعليمه ودفعه للاستمرار، وأضاف أن الدكتور المزروع استقبلني في مكتبه وسمع مشكلتي وما تعرضت له وطلب مني التقدم بشكوى رسمية خطية حيث سينظر في موضوعي طالبا مني نسيان الماضي. وأشار الأحمدي أنه أبلغ الدكتور المزروع أن المشكلة تعدت من فصل أكاديمي إلى التهجم على شخصي والتعرض لي ووصفي بصفات لم أترب عليها أو تصدر عني. من جهته أكد ل"الوطن" الدكتور المزروع أن لقاءه مع الطالب ريان الأحمدي في مكتبه اتسم بالشفافية والوضوح. وأن اللقاء كان بين أب وابنه، وأضاف المزروع أن الطالب أشاد بمدير الجامعة السابق بالرغم من قرار فصله، وطالب وسائل الإعلام بعدم الخوض في الموضوع مجددا باعتباره من الماضي وأن تركز على المستقبل واعتبار موضوع الطالب الآن منته. يذكر أن الدكتور المزروع التقى مع إداريي وأكاديميات الجامعة كما التقى بعدد من طالبات الجامعة وطلابها في مواعيد مختلفة وقد شهدت اللقاءات طرح أسئلة واستفسارات من قبل طلاب الجامعة إضافة لطرح مطالبهم. يذكر أن "الوطن" انفردت بنشر تفاصيل قضية الطالب الأحمدي، والذي ذكر في حينها أن قرار فصله من الجامعة كان بسبب انتقاده لمدير الجامعة السابق الدكتور منصور النزهة في لقاء مفتوح، فيما كان رد الجامعة في بيان رسمي وزعته على الصحف أن الأحمدي تطاول على أحد أعضاء الجامعة وتم فصله بحسب النظام الداخلي، فيما عقب الطالب على بيان الجامعة أن البيان جانب الصواب وأن قضيتي تدور رحاها في الجامعة منذ 222 يوما ولكن بعد انتقادي لمدير الجامعة السابق صدر في أقل من شهر قرار فصلي مستعينين في شكواي التي كنت أبحث من خلالها عن مقابلة مدير الجامعة السابق الدكتور النزهة لكي أعرض عليه مشكلتي في إحدى المواد الدراسية عندما ظهرت نتيجتها بتسجيل غائب ومرة أخرى غشاش وفي المرة الأخيرة متطاول على عضو أكاديمي.