قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها موضوع الوطن الذي أكدت فيه أن جامعة طيبة قامت بفصل احد طلابها بسبب انتقاده مديرها في لقاء مفتوح.وقالت الصحيفة في التقرير: لا ينتظر الطالب عقب الانتهاء من الاختبارات النصفية سوى “نتائج” أدائه في الامتحان، لكن في جامعة طيبة في المدينةالمنورة وصل إلى أحد الطلاب قرارٌ بالفصل بدلاً من نتيجة الاختبار، وذلك عقب مشاركته في اللقاء المفتوح مع مدير جامعة طيبة، حيث طالب خلال اللقاء مدير الجامعة بالجلوس مع نفسه ليعلم مدى بعده عن النجاح في إدارة الجامعة، مبديا انزعاجه من بقائه 222 يوما في محاولة الدخول إلى مكتبه ومقابلته لطرح مشكلته عليه، والتي أصبحت خلال هذه المراجعات والأيام 7 مشاكل. فما كان من مدير الجامعة إلا الرد على الطالب في حينها بالقول” عرفناك عرفناك..أنت موجه، ومشاركتك للبحث عن الإثارة فقط”.وجاء رد الجامعة على تطاول الطالب في اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة نهاية ذي القعدة بقرار فصله من الدراسة للفصلين الدراسيين للعام الجاري، وجاء في الخطاب الممهور بإمضاء عميد شؤون الطلاب ورئيس اللجنة الدائمة للتأديب الطلابي الدكتور سليمان الخربوش ” إنه بناء على الصلاحيات الممنوحة وبعد الاطلاع على المحضر للجنة الدائمة للتأديب الطلابي في جلسته الأولى والمتعلقة بالطالب، وبعد اعتماد مدير جامعة طيبة لمحضر اللجنة وفق إحالة رقم (217/س)، يفصل الطالب من الجامعة في الفصل الدراسي الأول والثاني من العام الجامعي الحالي .” وقال الطالب ريان الأحمدي في تصريح إلى “الوطن” إن إدارة الجامعة أبلغته بالقرار عند مراجعته لها. وقال: اتضح لي أن الإدارة تريد إخضاعي للتحقيق حيال شكوى تقدمت بها سابقا وهي التي كنت أريد التحدث مع مدير الجامعة بشأنها، وانتظرت نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول، ولكن فوجئت عند مراجعتي لنظام دخول الطالب على حسابه في موقع الجامعة بفصلي بقرار تأديبي وبعد مراجعة إدارة الجامعة عن سبب الفصل، أعطوني قراراً بالفصل مبهما وغير معلن فيه سبب الفصل. واستغرب الطالب ريان من قرار الفصل، وأوضح أن مشكلته الرئيسية بدأت بعد “أن اتهمني أكاديمي بالغش في الامتحان ولم ترصد نتيجة الامتحان، وعند لجنة التحقيق لم يقدم الأكاديمي ما يثبت غشي في الامتحان وما زالت المادة “معلقة”، حيث طلبت مقابلة مدير الجامعة، وبدأ مسلسل المراجعات ليستمر 222 يوما دون جدوى. وجاء موعد اللقاء المفتوح فحرصت على الحضور وأوضحت لمدير الجامعة ما تعرضت له من أجل مقابلته، وشرحت له تفاصيل القضية ولكن مدير الجامعة قال مرارا إن مكتبه مفتوح ويستقبل الجميع. وأكد الطالب أن الجامعة أصدرت قرار الفصل بعد نقاشي مع مدير الجامعة وبعد ما نشر في الصحف عن مشاركتي ورد مدير الجامعة على المناقشة”. أما صحيفة عكاظ فقد اكدت أن وزارة التربية والتعليم شخصت مسببات حوادث حرائق المدارس التي وقعت في الآونة الأخيرة في بعض المدارس بأنها وقعت بفعل فاعل أو أثناء العبث في وسائل السلامة. ودقت الوزارة ناقوس التحذير من خطورة تلك الأفعال داخل المدارس بما يهدد سلامة الطلاب حيث وجهت تنبيهات عاجلة لمديري ومديرات المدارس بضرورة التنبيه بشدة على الطالبات والطلاب في الحصص الدراسية والطابور الصباحي على خطورة العبث وتوعيتهم بأن مفتعلي حوادث حريق ستكون عقوباتهم رادعة مع أهمية التواصل مع أولياء الأمور وتفعيل الدور الوقائي لدى أبنائهم وحثهم على تجنب هذه الأفعال التي تؤدي إلى نتائج مأساوية. وكشفت الوزارة في تعميم عاجل عن إجراءات الحد من حوادث الحريق في المدارس بعد ما تمت ملاحظته من وزارة الداخلية من وقوع عدة حرائق في مدارس البنين والبنات في الآونة الأخيرة و يتضح من الإجراءات الأولية أن تلك الحوادث تقع بفعل فاعل إما بقصد افتعال الحريق أو لغرض العبث بوسائل السلامة الخاصة بالحريق حيث تم التأكيد على مديري و مديرات المدارس بأخذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة. وبين التعميم التركيز على خمس نقاط من ضمنها تكثيف الإجراءات التي تساهم في الحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث و تكثيف الرقابة على الطلبة و الطالبات داخل المدارس و تفعيل دور المراقبة الداخلية و الذاتية بينهم إضافة إلى التعاون التام مع إدارة التربية و التعليم و المديرية العامة للدفاع المدني عند حدوثها للوصول إلى المتسبب فيها مع الرفع بما يتم تنفيذه لقسم السلامة والحماية المدنية.