نقل رئيس الأركان الأمريكي مايك مولن إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آيهود باراك خلال زيارته لإسرائيل أول من أمس طلبا جديدا من الرئيس باراك أوباما بتجنب القيام بأي عمل عسكري ضد إيران خلال الشهور المقبلة. جاء ذلك وسط تقارير تشير إلى أن الولاياتالمتحدة كثفت من وجودها البحري في المناطق المحيطة بإيران بإضافة قطع بحرية متنوعة المهام إلى الطوق المفروض الآن والذي تتجمع مرتكزاته الأساسية في وسط آسيا عبر مثلث القواعد العسكرية الأمريكية هناك. وتأتي الخطوة الأمريكية تحسبا لأي عمل تقوم به إسرائيل على نحو مباغت يسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بالاستراتيجية الأمريكية في تلك المنطقة من العالم. إلى ذلك أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي أمس أن بلاده لن تستأنف قبل نهاية أغسطس المقبل المباحثات مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي وذلك بهدف "تلقينهم أسلوب مخاطبة الأمم الأخرى"، مطالبا بمشاركة البرازيل وتركيا في المباحثات. وأضاف نجاد "ذلك سيعلمهم التهذيب وطريقة التحدث إلى الأمم الأخرى" في تلميح إلى العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في التاسع من يونيو الجاري على إيران. وأكد نجاد أيضا أن المحادثات بين إيران والقوى النووية في "مجموعة فيينا" (الولاياتالمتحدةوروسيا، وفرنسا برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية) ينبغي أن تتوسع لتشمل البرازيل وتركيا. وقال "نحن مستعدون للتفاوض بشأن تبادل الوقود (النووي مع القوى العظمى) على أساس إعلان طهران" الذي وقعته في مايو الماضي إيران وتركيا والبرازيل. وأضاف "إذا كانت روسيا وفرنسا والولاياتالمتحدة في جانب، فإن إيران ستذهب مع تركيا والبرازيل". وفي هذا السياق نفت طهران تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ليون بانيتا بأنه بوسعها امتلاك أسلحة نووية في غضون عامين. وقال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبراست "هذه التصريحات لا أساس لها وليست إلا سيناريو آخر لصور الدعاية الأمريكية ضد إيران. من جهة ثانية جمد مصرف الإمارات المركزي 41 حسابا مصرفيا، كونها ضمن العقوبات الدولية المفروضة على إيران ووجه المصرف تعميما على المصارف بتطبيق هذا القرار.